تجري الاستعدادات في قطاع غزة لمراسم تشييع القتلى الفلسطينيين الذين سقطوا برصاص القوات الإسرائيلية خلال مظاهرات الاثنين، على حدود القطاع التي استشهد فيها 61 شخصا وجرح المئات، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. ويتوقع أن تخرج موجة جديدة من الاحتجاجات والمظاهرات في الأراضي الفلسطينية يوم الثلاثاء، الذي يتزامن مع الذكرى السبعين ل"النكبة"، والمرتبطة بالتهجير والنزوح الجماعي الذي تعرض له الفلسطينيين في الحرب التي أعقبت إعلان تأسيس دولة إسرائيل. اقرأ أيضا: «القدس عربية».. ثورة عالمية ضد إرهاب إسرائيل وأفادت "بي بي سي"، بأن تعليمات داخلية صدرت لعناصر ومؤيدي حركة حماس بعدم المشاركة في التظاهرات التي كانت مقررة اليوم حيث كانت تعد الحركة لمظاهرة مليونية لإحياء ذكرى النكبة، مع تأكيد الحركة أنها ستنظم عصر اليوم تظاهرة عند الشريط الحدودي يعتقد أنها ستكون رمزية لإحياء الذكرى ال70 للنكبة. وأثار هذا التوجية الداخلي حالة من الاستياء في صفوف أطراف أخرى مسؤولة عن تنظيم تلك التظاهرات ومنضوية تحت الهيئة القيادية العليا لمظاهرات العودة وكسر الحصار، ومن المتوقع وصول حافلات تقل عددا من المتظاهرين بعد الظهر إلى حدود القطاع مع إسرائيل. واستشهد 60 فلسطينيًا وأصيب ما يقرب من 3 آلاف آخرين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في أحداث مسيرة العودة الكبرى السلمية التي جرت على حدود قطاع غزة، اعتراضًا على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال، وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد وتنكيس الأعلام لمدة 3 أيام بعد تلك المجزرة التى ارتكبتها قوات الاحتلال. اقرأ أيضا: غزة تغرق في الدماء.. وإسرائيل تحتفل في القدس وعرقلت الولاياتالمتحدة الليلة الماضية، تبني مجلس الأمن الدولي لبيان يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل في المجزرة التي جرت في غزة يوم أمس، فيما أدانت دول عربية تلك المذبحة التي جاءت بالتزامن مع الذكرى 70 للنكبة الفلسطينية. وافتتحت الولاياتالمتحدة، أمس الاثنين، سفارتها في إسرائيل في مدينة القدس في مقر مؤقت بالقنصلية الأمريكية، ترتيبا لنقلها من تل أبيب، في خطوة لاقت رفضا عربيا وأشعلت مواجهات بين المحتجين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية منذ إعلان الرئيس الأمريكي ترامب، عن ذلك القرار في ديسمبر الماضي.