قال الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، إنه من المتوقع بعد 5 سنوات من الآن أن يتحول المدفن الصحي بالسادات إلى منطقة غاز طبيعي ستغطي محافظة المنوفية بالكامل، مشيرا إلى أن هناك 40 مقلبا للقمامة على مستوى الجمهورية سيتم القضاء عليها ونقلهم للمدافن الصحية من خلال خطة فعالة وضعتها الوزارة وإقامة مصانع تدوير قمامة عليها وملاعب لكرة القدم وحدائق عامة. جاء ذلك في تصريح لوزير البيئة على هامش زيارته لمحافظة المنوفية، اليوم الجمعة، لتفقد مقلب أبو خريطة بشبين الكوم والمدفن الصحي بكفر داوود بمدينة السادات، ورافقه السكرتير العام للمحافظة أيمن مختار. وأكد فهمي أنه سيتم إنشاء مصنع لتدوير القمامة في منطقة مقلب أبو خريطة بشبين الكوم بتكلفة 5 ملايين جنيه، وذلك بعد الانتهاء من أعمال نقل القمامة من المقلب إلى المدفن الصحي بكفر داوود بالسادات. وتفقد وزير البيئة، اليوم الجمعة، مقلب أبو خريطة والمدفن الصحي بطريق كفر داود الخطاطبة بمحافظة المنوفية، حيث وضعت وزارة البيئة، من خلال جهاز تنظيم إدارة المخلفات، خطة لتطوير موقع المقلب العمومي بمدينة شبين الكوم (مقلب أبو خريطة) بالمنوفية، وذلك في إطار التعاون بين وزارتي البيئة والتنمية المحلية، ومحافظة المنوفية وبروتوكول التعاون الموقع بين وزارة البيئة والمحافظة، وضمن جهود تطوير منظومة المخلفات والقضاء على المقالب العشوائية ووضع منظومة جديدة لإدارة المخلفات. وذكر الوزير أن خطة التطوير تهدف إلى رفع التراكمات التاريخية بالمقلب والتي تصل إلى 216 ألف طن، واستخدام موقع المقلب بعد رفع التراكمات منه لتوريد وتركيب محطة فرز وسيطة لإنتاج الوقود البديل وتوفيره لمصانع الأسمنت، وتحويل المخلفات العضوية إلى مصنع منوف لتدوير المخلفات، بينما يتم التخلص من المرفوضات بالمدفن الصحي على طريق "كفر داود - الخطاطبة" بمركز السادات، وذلك بتكلفة تصل إلى 38 مليون جنيه. وأضاف أن العائد البيئي المحقق من تطوير المقلب وتحويله إلى محطة فرز وسيطة بعد رفع التراكمات كبير، إذ ستساهم إزالة المقلب في الحد من تلوث المياه الجوفية والسطحية بمياه الرشيح الناتج عن تحلل المخلفات والحد من الروائح الكريهة والأدخنة الناتجة عن الاشتعالات بالمقلب، بالإضافة إلى الحد من انتشار الأمراض ورفع المستوى الصحي، وتقليل حجم المرفوضات التي يتم التخلص منها بالمدفن الصحي والاستفادة القصوى من المخلفات المتولدة من مدينة شبين الكوم. وتابع أن خطة تطوير موقع مقلب أبو خريطة، تأتي ضمن خطة تنفذها وزارة البيئة للقضاء على المقالب العشوائية بمحافظات الجمهورية، وتركز مرحلتها الأولى على البدء بالمقالب الأكثر خطورة علي البيئة وصحة المواطنين، وتشمل مواقع بالقاهرة الكبرى والغربية والدقهلية تليها باقي المحافظات.