سعيدة بردود الأفعال حول «أنا شهيرة.. أنا الخائن».. والحلقات القادمة تحمل مفاجآت بدور «فجر»، نجمة الإغراء الشهيرة، التى ترفض مشهد «بوسة» فى أحد الأفلام، تشارك الفنانة ياسمين رئيس فى بطولة فيلم «بلاش تبوسنى»، الذى تم طرحه فى دور العرض يوم 28 من فبراير الماضى، بعد جولته فى عدد من المهرجانات الدولية، منها «دبى السينمائى الدولى»، الذى نال فيه إشادات واسعة، وذلك رغم فكرته الجريئة لم يعتد عليها الجمهور العربى؛ إذ يرصد الفيلم تاريخ القبلات فى السينما المصرية، لذلك سمح جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بعرض للجمهور أكبر من 18 سنة. ياسمين تحدثت فى حوارها مع «التحرير» عن السبب الذى جذبها لقبول بطولة هذا العمل، وتقييمها لتصرف البطلة نحو مشاهد القبلات فى الأفلام، وكذلك عن مسلسلها «أنا شهيرة.. أنا الخائن» الذى يعرض حاليا على شاشة قناة CBC. ما الذى جذبك لتقديم شخصية فجر فى بلاش تبوسنى؟ أعجبت كثيرا بالسيناريو حينما قرأته، وكنت أضحك مع كل مشهد، لأن الفيلم يحتوى على مواقف كثيرة كوميدية، وحينما جلست مع مخرج ومؤلف العمل أحمد عامر، وجدت نسبة كبيرة من التفاهم بيننا، والتى تيسر مسألة التنيفذ، أما عن شخصية «فجر» ذاتها، التى شعرت كما لو كنت أعرفها من قبل، لا أعرف من أين أتى هذا الشعور، ولكننى تحمست كثيرا لتجسيدها، خاصة أن الأحداث التي تمر بها، تجرى بالفعل فى السينما المصرية، من ناحية أخرى، وحينما أجد نفسى فى شخصية ما أقدمها فورًا، حتى أننى لم أجر أية تعديلات على السيناريو. هل أغضبك تصنيف الرقابة للفيلم للفئة العمرية أكبر من 18 سنة؟ لم أتضايق نهائيا من هذا، لكننى فى الوقت نفسه لا أفهم أسباب وحيثيات الرقابة لتصنيف الأفلام، والشروط والقوانين التى يتبعها المسؤولون للحكم على الأفلام ووضع تصنيفاتها المختلفة، ومن الأفراد الذين وضعوا هذه القوانين، وعلى أى أساس استندوا فى مبرراتهم عليها. وهل تؤيدين فجر فى موقفها برفض تقديم مشاهد القبلات؟ قدمت فيلم «فتاة المصنع»، الذى كان يضم مشهد «بوسة»، وعامة التقبيل بأفلامنا قليل فى الفترة الحالية، وقديما حينما كنت أشاهد أفلام الأبيض والأسود، لم أجد أى مشكلة فى مشاهدة القبلات بها، وأرى أنه حينما تلونت الأفلام أصبحت مختلفة وفقدت الكثير من جمال الأعمال القديمة، ولا أعرف سر انجذابى إليها، ولكن الجمهور الآن أصبح معتادا على الأفلام التى تحتوى على مشاهد العنف والقتل، أكثر من الميل للأفلام الرومانسية التى تحتوى على الحب والمشاعر، ولم يعد يشعر بالغضب أو يستفد من مشاهد الدماء، لذلك كان الماضى أفضل، وكانت هناك رومانسية في الأفلام لم نعد نجدها الآن. وماذا عن الصعوبات التى واجهتك أثناء التصوير؟ لا أتذكر جيدا ماذا كان يحدث وقتها، لأننا قمنا بتصوير الفيلم منذ 4 سنوات ووقتها كنت عائدة من دبى، ولكننى أتذكر أن أصعب ما كان يواجهنا حرارة الطقس، لأننا كنا نصور ساعات طويلة فى الأستوديو، وكنت أشعر أننى غير قادرة على التنفس. المخرج محمد خان قدمك بطلة فى السينما من خلال «فتاة المصنع».. فكيف كان ظهوره كضيف شرف بالعمل؟ «خان» بالنسبة لي شىء كبير، وكنت أتمنى بالفعل أن يكون موجودا معى فى هذه اللحظة، ويحضر عرض الفيلم فى السينمات، ويشاهد نجاحه وتقدير الجمهور له، ولكن الحقيقة أنه لم يغيب عنى، وروحه متواجدة معى دائما. وكيف كانت ردود أفعال الجمهور الذي شاهد العمل فى عروضه بالمهرجانات السينمائية؟ كنت سعيدة جدًا بها، خاصة فى مهرجان دبي السينمائي، وجدت المشاهدين يضحكون عند كل مشهد، وكان منهم من يحدثنى خصيصا ليبدى إعجابه بالفيلم، وهناك عدد آخر من الجمهور، سافر مخصوص من أجل أن يتابع العرض مرة أخرى. اختارت إدارة مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة فيلمين من بطولتك للعرض فى افتتاح وختام فعالياته، ومع ذلك تغيبتِ عنه.. فما السبب؟ بالطبع تشرفت بهذا الاختيار، وأن يكون «البحث عن أم كلثوم» فيلم الافتتاح، و«بلاش تبوسني» فيلم الختام، لكن للأسف كنت مرتبطة بتنفيذ أعمال أخرى، والتزامى بأمورى العائلية، وحين تحدث معى أحد أفراد إدارة المهرجان، لم أتمكن من التنسيق، أو تأجيل ارتباطاتى لصالحه. وكيف تعرفتِ على استقبال الجمهور لمسلسلك الجديد «أنا شهيرة أنا الخائن»؟ تلقيت ردود أفعال أعجبتنى كثيرا، وكل التعليقات التى تصلنى من الجمهور أعيد مشاركتها معهم على حساباتى فى مواقع التواصل الاجتماعية المختلفة، من جهة أخرى، فإن شخصية «شهيرة» قريبة مني جدا، وستشهد الحلقات القادمة تحولات عديدة ستمر بها، ومفاجآت، أتوقع أن تنال اهتمام الجمهور. ألاحظ حماسك الشديد للتمثيل والفن عمومًا.. هل من الممكن أن تتخذى قرار الاعتزال يومًا؟ بالطبع هذا وارد جدًا، وسأترك التمثيل حينما أشعر أننى لم أعد أمتلك ما أقدمه للجمهور، وأصبح داخليا خالية من أى حماس. عايدة رياض: «بلاش تبوسني» واقعي.. والسينما تعرض القبلات بشكل إباحي محمد مهران: أتمنى عدم تصنيف الجمهور ل«بلاش تبوسنى» على أنه عمل خارج