نشرت الصفحة الرسمية لقناة «ON Live» الفضائية، على موقع «تويتر»، مقطع فيديو، يتضمن اعتذار الإعلامية أماني الخياط للشعب العُماني، عبر برنامج «بين السطور»، بعد أن أبدوا استيائهم من تصريحات سابقة لها. وقالت الخياط: «الحقيقة إن سلطنة عمان اتكلمنا عنها بوصفها دولة مهمة جدً جدًا في الإقليم، سواء في شبه الجزيرة العربية اللي بتحتل فيها المكانة الثالثة من حيث المساحة، وبالتالي من حيث المساحة في واقع شبه الجزيرة العربية هي سلطنة كبيرة، ولما نقول هي دولة كبيرة أو حتى إمارة كبيرة، لا نقصد أبدًا بأي حال من الأحوال إن إحنا نتعامل معها بشكل مختلف، ولكن مفردات الكلمات أحيانًا بتكون غريبة شوية عن اللي إحنا متعودين عليه». وأضافت قائلة: «ولأن كمان أهل عمان من ذوي الأخلاق الطيبة، فكان طبيعي إن كان أزعجهم إن إحنا نتكلم عن الدولة العمانية وعن سلطنة عمان أحيانًا مرة نصفها كدولة ومرة نصفها كإمارة، فلو دا أزعجهم حقهم علينا، لأن العلاقة اللي بتربطنا بعمان زي ما اتكلمنا طول الوقت دي علاقة تاريخية، يعني مهياش بنت انهاردة ولا بنت اللحظة دي، بكل اللى عرضناه لحضراتكم سواء في التقرير أو حتى في الإنفوجراف، لكن لأن إحنا برنامج ذو طبيعة سياسية، فكان هدفنا من البداية إن إحنا نبص على عمان من زاوية مختلفة، علشان كدا خلونا كمان نقول لأهلنا في عمان اللي كانوا منزعجين إن إحنا في توضيحنا للخريطة وإحنا بنحطها جوة التمبليت اللي بنتعامل معاه في برنامجنا، خلى الخريطة شوية متبفاش واضح فيها باقي أجزاء الجزر التابعة للسلطنة العمانية». وتابعت: «الحقيقة بشكل واضح وصريح لو هما زعلانين إحنا بنعتذر لهم لأن عمان بالنسب لينا تعني علاقة تاريخية مع مصر زي ما اتكلمنا». وأردفت: «اتكلمنا إن هذه السلطنة وهذه الأرض كانت أكتر نقطة مضيئة في شبه الجزيرة وعلى الخليج لأنها دولة ذات حضارة، وحضارتها كانت من موقعها الجغرافي المتميز، اللي خلاها نقطة مهمة على كل جغرافيا حركة التجارة القديمة، ودا اللي ربطها بشكل كبير بالهند، وأيضًا دا اللي خلى جزء كبير من نسقها الحضاري له علاقة قوية جدًا بكل القوافل التجارية اللي كانت بتمر على هذه الأراضي وهذه الموانئ، فكانت بتقدر تدخل لثقافات متعددة، علشان كدا هنلاقي الفانوس موجود، هنلاقي كل الألوان والزخرفة، والتعامل مع الفضة شيء أساسي جدًا في الحضارة العمانية، عندهم أماكن حضارية متعددة وكثيرة لأنه بطبيعة موقعها وخصوصية شعبها جعل دا مميز جدًا في التكوين والوجدان الثقافي للشعب العماني».