وجه محافظ أسوان اللواء مجدي حجازي مسؤولي الوحدة المحلية لمدينة أسوان بضرورة التصدي لظاهرة نباشي القمامة، ومصادرة عربات الكارو، وكلف رؤساء الأحياء والمراكز بمتابعة تنفيذ القرار. وانتشرت تلك الظاهرة بشوارع المدينة السياحية، خاصة بمحيط المدارس ومنطقة كورنيش النيل، ما تسبب في تشويه المظهر الحضاري للمدينة. "نعيش في معاناة حقيقية.. نباشو القمامة حولوا الشوارع إلى مكان مخصص لفرز القمامة"، تقول آمال عبد الكريم، عضو مجلس النواب السابق، إن سكان وسط المدينة يعيشون في "جحيم" -حسب وصفها- في ظل غياب الأجهزة التنفيذية. تضيف "عبد الكريم" أنه مع وصولك منطقة الكورنيش ووسط المدينة تقع عيناك على كم كبير من المخلفات المشونة داخل أكياس وأجولة ضخمة ما بين مخلفات صلبة وأخرى بلاستيكية. يشير أحمد راشد، وكيل المجلس المحلي لمحافظة أسوان السابق، إلى أن هؤلاء "النباشين" يدرون دخلا ماليا كبيرا من نتاج ما يجمعونه يوميا يصل إلى مئات الجنيهات، لافتا إلى أن غالبيتهم يعملون لحساب متعهدي جمع القمامة في القاهرة والمحافظات الذين يتسلمون فرز تجمعات القمامة بشكل دوري، ونقله إلى مصانع تدوير القمامة. وحمل الكاتب الصحفي أحمد الزيات "النباشين" مسؤولية تشويه المظهر العام والسياحي بمدينة أسوان، وسرقة أغطية الصرف الصحي من الشوارع دون رقيب، مؤكدا "الكل في سبات عميق.. رجال الأحياء نايمين في عسل الإكراميات".