راضى عن النسخة النهائية ل«طلق صناعى» رغم تحفظات الرقابة سيد رجب اكتشف نفسه فى الفيلم والجمهور أحب شخصيته حمل مى كساب كان السبب وراء حذف بعض مشاهدها المتحول جنسيا قانونا فى مصر ودينا تبعا للأزهر يجوز له التحول الجنسى في تجربته الإخراجية الأولى، تعرض المخرج خالد دياب، لعدد من المشاكل، والصعوبات قبل إنطلاق فيلمة «طلق صناعى» للجمهور، حيث تأجل تصوير الفيلم أكثر من مرة، إلى جانب تحفظات الرقابة على بعض المشاهد والأحداث فى الفيلم، ولكن فى النهاية عرض الفيلم للجمهور بتصنيف لفئة عمرية أكبر من 16 عام، وحصل «خالد» وكل أبطال الفيلم على ردود فعل جيدة جدا تفاجئ بها صناع الفيلم، واستطاع الفيلم فى اسبوع عرضة الاول أن يحقق إيرادات تخطت المليونين، وأصبح منافسا قويا للأفلام المتواجدة معه على الساحة. خالد كشف فى حوارة ل«التحرير»كواليس اختياره للممثلين، والصعوبات التى تعرض لها خلال التصوير، وكيف تخطى أزمة الرقابة وعرض الفيلم فى موعده، وأعلن عن أعماله القادمة. بعد الأزمات التى تعرض لها الفيلم وتوقف تصويره أكثر من مرة هل كنت تتوقع النجاح الذي وصل إلية الفيلم بعد عرضه؟ الجمهور أستقبل الفيلم بحفاوة كبيرة أسعدتني، وأنا بحمد ربنا جدا على اللى وصلناله من نجاح، لأن إحنا مهما تعبنا، فاذوق الجمهور ورأيه بيبقى دايما غير متوقع، ولكننا تفاجئنا بردود الفعل، وكتبت على الفيس بوك أن الجمهور أسعدني أكثر مما كنت أتخيل، كما أن الجمهور تفاعل مع أبطال الفيلم بشكل غير متوقع، والناس حابة كل الشخصيات الموجودة سواء كانوا الشباب" أحمد أزعر، ومحمد علاء «جامايكا»، وأكرم الشرقاوى" أو النجوم الكبار " سيد رجب، وبيومى فؤاد، ، وماجد الكدوانى ومصطفى خاطر"، وأنا سعيد بهذا الفريق. كيف تخطيت المشاكل التى كانت تواجه الفيلم مع الرقابة؟ الرقابة كان لها بعض التحفظات فى الفيلم، والشركة المنتجة تعاملت معهم، و استطعنا أن نتوصل لوجهات نظر متقاربة، وفى النهاية قمنا بالعرض الخاص للفيلم فى موعده، وتفهمنا الموقف، وأنا راضى عن النسخة النهائية للفيلم، ولست حزينا على ماظهر للجمهور في النهاية. ماذا عن الصعوبات التى واجهتك أثناء التصوير؟ كان هناك صعوبة أثناء تصوير مشهد، يعتبر أطول مشهد فى السينما المصرية، ومدته 11 دقيقة، ويمر فية 400 ممثل من أمام الكاميرا، ويحتوى على دراما وأكشن وكوميديا، وأنا بعتبرة أصعب مشاهد الفيلم، وبالنسبة للفيلم بصفة عامة، هو أن الفيلم لوكيشن تصوير واحد، وكان تحدى إخراجي فى تجربتى الأولى، أن أخرج المشاهد دون تكرار للصورة، ودون ملل للمشاهد، وقمنا بالعمل على هذا بالفعل، والمونتير «وائل فرج» قام بعمل شغل أكثر من رائع أثناء المونتاج، وشكرى لا يكفيه، وكان هناك مجهود من كل صناع العمل، وفى النهاية الفيلم طلع بشكل جيد للجمهور. كيف كان تعاملك مع النجوم أثناء العمل؟ كل ممثل يكون له تعامل مختلف، فمثلا «مصطفى خاطر» قادم من مسرح مصر، مدرسة جميلة ومختلفة عنى، وحققت نجاحا كبيرا عند الجمهور، ولكننا فى البداية كنا مختلفين، وذكاء خاطر جعلى يستوعب طريقتى، ويفهم أننى أريد أن أقدم كوميدا من الموقف، وليس إيفيهات بشكل عام، وبعد مرور يومين فى التصوير، وجدت خاطر ينغمس داخل شخصية «دكتور سعيد»، وكان يقول بعض الإفيهات بشكل غير مقصود من كثرة اندماجه وكانت تعجبني كثيرا وأضيفها إلى العمل، والذكاء أن تعرف مايريدة المسرح، وماتريدة السينما. رغم إشادتك بالفنانة مى كساب ولكنك قمت بحذف بعض المشاهد لها فما السبب؟ أنا أشدت بها وقلت عليها " مبتعرفش تمثل"، وأنها طبيعية وحقيقة، وكانت كل جمله تقولها يسيطر على الجمهور حالة من الضحك غير طبيعية، وبالفعل كان دورها أكبر مما ظهر خلال الفيلم بكثير، ولكن ظروف حملها وتأجيل تصوير الفيلم جعل هناك مشكلة، لأننا كنا صورنا بعض مشاهدها فى الشهر الثانى من حملها، وحين عدنا كانت فى الشهر التاسع والأداء أختلف تماما، فاضطررنا أن نحذف بعض مشاهدها، وأنا بقولها اتفرجى على مشاهدك وعلى إشادة الجمهور بيكى، وازاى عملتى الشخصية الجميلة دى. هل كنت متخوف كونها التجربة الإخراجية الأولى لك؟ كنت متخوف بالفعل من كل شئ، وكانت بالنسبة لى حياة أو موت، ولكننى كنت أقوم بالتحضير جيدا، وأعرف ماذا سيحدث فى كل مشهد، ولا أدعى أننى خبير، ولكنني بذلت مجهود وتعبت، وأرهقت الممثلين معى، وفى النهاية مجهودهم لم يضيع هباءا. ومن الذى دفعك لتلك التجربة؟ أنا أشارك فى الكتابة مع أخوتى محمد دياب وشيرين دياب، وأنا أحب هذا النوع من الأفلام، ونادرا ما أتحمس للإخراج، ولكن طلق صناعي من الأفلام القريبة منى وتشبهنى كثيرا، لذلك قررت أن أخرجة، وأنا فخور بالفيلم وراضى عن رد فعل الجمهور، والفيلم خرج الناس بحالة حب للوطن، وفى الكواليس حين كنا نتحدث عن الهوية، كانت تنتابنى حالة شجن بينى وبين ماجد الكدواني وحورية فرغلي، وسيد رجب كان مفاجأة فى هذا الفيلم، وكأنه اكتشف نفسه بداخلة، والناس حابة دورة جدا. ألم تكن تتخوف من أن تثير شخصية المتحول جنسيا الجدل؟ المتحول جنسيا قانونا فى مصر ودينا تبعا للأزهر يجوز له التحول الجنسى، وهو شئ طبيعى للأشخاص التى بيثبت طبيا أنه يجب أن يتحولوا، وهذا هو الجزء الذى تحدثنا عنه، وفى الفيلم هى علاقة بين أتنين لإبراز جدعة من أكثر، ولا نقصد أى إسقاط على أى شئ. ماذا عن أعمالك القادمة؟ أحضر مسلسل «طايع» لأخوض به السباق الرمضانى ووصلنا للحلقة ال 20 فى الكتابة، وانتهينا من تصوير البرومو، وهيتم إذاعته فى خلال أيام، وسعيد بالعمل مع رامى إمام لأول مرة، والمخرج عمرو سلامة، إنتظروا عمرو يوسف فى «طايع»، لانة هيبقى عمل مهم جدا.