تمثل أزمة عجز المعلمين، اكبر التحديات التي تواجه وزارة التربية والتعليم منذ سنوات ماضية، ولكن مع صعود محمد عبد اللطيف، الكرسي الوزاري وتوليه منصب وزير التربية والتعليم بدأ يفكر جديا لحل هذة المشكلة التي تمثل أكبر تحديات التعليم في مصر بجانب أزمة كثافات الطلاب بالفصول. وزارة التربية والتعليم بقيادة الوزير محمد عبد اللطيف، نجحت في حل مشكلة العجز في أعداد المعلمين باعداد خطة لمواجهة ازمة العجز ووضع عدد من الاجراءات العاجلة لسد العجز، خاصة وأن مصر لديها أكبر نظام للتعليم قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأصبح عدد المعلمين قرابة (843490)، مع نسبة عجز (665) ألف معلم، وعدد الفصول 550 ألف فصل دراسي وعدد المباني المدرسية (29698) مبنى مدرسي . وتضمن خطة وزارة التربية والتعليم، لحل مشكلة العجز في صفوف المعلمين ،عدة حلول اهمها استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويًا، وإتاحة الفرصة لمعلمي الفصل التدريس المواد الأساسية، وتقنين أوضاع أخصائي التعليم، (أخصائي التدريس) من حملة المؤهلات التربوية العليا، وتوفير الاعتمادات اللازمة لتشغيل عدد 50,000 معلم بالحصة في المواد الأساسية وزيادة مقابل الحصة إلى 50 جنيهًا، وذلك طبقًا لاحتياج كل إدارة تعليمية من حيث أنصبة الحصص للمادة والمعلم، توجيه الإدارات لضبط معدلات الأنصبة للمعلمين والمواد بما يحقق تفادي هدر الأنصبة. إضافة إلى الاستعانة بالخريجين المكلفين بأداء الخدمة العامة للعمل في المدارس، فضلًا عن إعادة تعيين العاملين بالتربية والتعليم الحاصلين على مؤهل عالٍ تربوي أثناء الخدمة. كما لجأ الوزير لحل مد فترة الدراسة بالعام الدراسي الجديد حيث أن العام الدراسي الجديد سوف يبدأ مبكرا هذا العام وتم زيادة عدد الأسابيع الدراسية من 23 أسبوعا حتى 33 أسبوعا. وقام وزير التعليم لحل مشكلة العجز فى المعلمين بتعيين المعلمين الجدد وأيضا السماح بالتعاقد بالحصة والسماح بالمعلمين الأساسيين بالعمل بالحصة مقابل 50 جنيها للحصة وتم سد العجز بنسبة 90%، فضلا عن تفعيل قانون مد الخدمة رقم 15 لسنة 2024.