منذ إعلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، اختيار محمد صلاح، لاعب منتخبنا الوطني المحترف في صفوف نادي ليفربول الإنجليزي، ضمن القائمة النهائية لأفضل لاعب إفريقي لعام 2017، التى يمنحها الاتحاد الإفريقى منذ عام 1992، والمصريون ينتظرون إعلان النتيجة النهائبة أملًا فى الفوز باللقب لأول مرة. وينافس الفرعون المصري كلًا من: الجابوني بير أوباميانج هداف بروسيا دورتموند الألماني، وزميل صلاح في الفريق ساديو ماني لاعب منتخب السنغال، والأول سبق له الفوز باللقب عام 2015، بينما ترشح الثانى فى العام الماضى، لكنه خسر اللقب لصالح رياض محرز. جائزة أفضل لاعب في إفريقيا بدأت في القارة السمراء منذ عام 1970، وكانت فى البداية يتم منحها عن طريق مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، واستمرت المجلة في منحها لعام 1994، وأول من توّج بالجائزة من الفرانس فوتبول المالي ساليف كيتا لاعب سانت إيتيان الفرنسي، بعد أن تغلب على العاجي لوران بوكو والمصري على أبو جريشة، وحصل كل منهما على 28 صوتًا، فيما حصل كيتا على 57 صوتًا. آخر جائزة من الفرانس فوتبول تم منحها عام 1994، وكانت من نصيب الليبيري جورج وايا مهاجم باريس سان جيرمان حينها، بعد أن حصل على 148 صوتًا، مقابل 133 صوتًا للنيجيري إيمانويل إيمونكي ومواطنه دانيل إيموكاشي. جائزة الفرانس فوتبول لم يفز بها أي لاعب مصري سوى محمود الخطيب نجم الأهلى السابق ورئيس النادى الحالي، عام 1983 بعد أن حصل على 98 صوتًا، مقابل 89 صوتًا للغاني أوبوكو نفتي، والكونغولي رافوي موتارى، كما سبق وترشح للجائزة 3 لاعبين مصريين آخرين، لكنهم لم ينلوا شرف الفوز بها، وهم علي أبو جريشة نجم الدراويش، الذي حل ثالثًا في نسخة 1970 ب28 صوتًا، وحسن شحاتة نجم الزمالك في نسخة 1974، الذي حل ثالثًا ب28 صوتًا، وإبراهيم يوسف نجم القلعة البيضاء في نسخة 1985، ونال المركز الثالث ب39 صوتًا. وبدخول الكاف ومنحه للجائزة وانتهاء حقبة الفرانس فوتبول توج الغانى عبيدي بيليه لاعب مارسيليا الفرنسى بالجائزة الأولى عام 1992، وآخر من توج بالجائزة في عام 2016 هو الجزائري رياض محرز نجم ليستر سيتي الإنجليزي بعد حصوله على 361 صوتًا، وتفوقه على الجابوني بيير أوبميانج مهاجم دورتموند الذي حصل على 313 صوتًا، وحل ثالثًا السنغالي ساديو ماني جناح ليفربول ب186 صوتًا. وتشير الأرقام إلى أن جائزة الكاف لم يفز بها أي لاعب مصري على الإطلاق، في المقابل ترشح لها حسام حسن وهانى رمزى وعمرو زكى وأحمد حسام ميدو، الذى حل ثالثا في نسخة 2002 ب42 صوتًا عندما كان يلعب في آياكس الهولندي، وتوج بها الحاج ضيوف ب93 صوتًا، كما ترشح محمد أبوتريكة نجم الأهلي، وحصل على المركز الثاني في نسخة 2008، بحصوله على 53 صوتًا، مقابل 74 صوتًا للتوجولي إيمانويل أديبايور مهاجم أرسنال حينها. الإيفوارى يايا توريه نجم مانشيستر سيتى الإنجليزى الأكثر تتويجًا بالجائزة فاز باللقب أربع مرات متتالية أعوام 2011 و2012 و2013 و2014 وبنفس عدد الرصيد فاز الكاميرونى صمويل إيتو أعوام 2003 مع ريال مايوركا و2004 و2005 مع برشلونة و2010 مع إنتر ميلان، ويأتى فى المركز الثانى السنغالى الحاج ضيوف الذى فاز بالجائزة عامى 2001 و2002 مع ناديي لانس الفرنسي وليفربول الإنجليزى، وبنفس عدد مرات التتويج بالجائزة ديديه دروجبا عامى 2006 و2009 مع نادى تشيلسى. وتوضح الأرقام أن الكاميرون صاحبة الكلمة العليا في الجائزة، بحصولها على اللقب في 11 مرة، والمركز الثاني 8 مرات، والمركز الثالث 11 مرة، ثم كوت ديفوار حيث حصدت اللقب 8 مرات، والمركز الثاني 6 مرات، والمركز الثالث 7 مرات، في المقابل وصلت مصر، ونافست على اللقب مرة، وحصلت على المركز الثاني مرة، والمركز الثالث 4 مرات. وعلى صعيد الأندية يعد مانشستر سيتي الإنجليزي الأكثر تتويجًا باللقب عن طريق يايا توريه بالحصول على اللقب 4 مرات، والمركز الثانى وفى المرتبة الثانية يدخل فريق تشيلسي، الذى حصل على اللقب مرتين مع دروجبا وبرشلونة الإسبانى مرتين أيضًا مع صمويل إيتو. ومن المقرر الإعلان عن اللاعب الفائز بجائزة أفضل لاعب إفريقي في العام خلال حفل الكاف السنوي يوم 4 يناير القادم بالعاصمة الغانية أكرا. كما سيعلن "كاف" عن القائمة النهائية للأندية المرشحة لجائزة الأفضل في إفريقيا، وضمت القائمة: الأهلي المصري والوداد المغربي ومازيمبي الكونغولي، وفيما يخص المنتخبات المرشحة للحصول على جائزة الأفضل أيضًا، ضمت القائمة النهائية منتخبات الكاميرون ومصر ونيجيريا. وضمت قائمة المدربين المرشحين لجائزة الأفضل: الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني لمنتخب مصر، والمغربي الحسين عموتة المدير الفني للوداد المغربي، وجيرنوت روهر، مدرب نيجيريا.