أدانت الخارجية السورية عزم الرئيس دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدسالمحتلة والاعتراف بها عاصمة لإسرئيل، مؤكدة أن ذلك يشكل تتويجًا لجريمة اغتصاب فلسطين وتشريد الشعب الفلسطيني. وقال مصدر رسمي في الخارجية السورية: إن "هذه الخطوة الخطيرة للإدارة الأمريكية تبين بوضوح استهتار الولاياتالمتحدة بالقانون الدولي، وإنها هي من تغذي الصراعات والفتن في العالم على حساب دماء الشعوب من أجل ضمان استمرار هيمنتها وغطرستها، وتهديد السلم الدولي برمته ما يؤكد الحاجة الملحة لنظام عالمي جديد يحترم سيادة الدول ويصون حقوق الشعوب"، وفقًا لوكالة "سانا". وأضاف المصدر، أن القضية الفلسطينية ستبقى حية بإرادة الأحرار والشرفاء من أبناء الأمة العربية وأن تعزيز الموقف العربي المقاوم يشكل الرد الأمثل لإفشال المخططات المعادية للأمة ووضع حد لمهزلة التطبيع المجاني لبعض الأنظمة العربية المتخاذلة التي تصب في خدمة المشروع الصهيوني وحشد الطاقات من أجل الدفاع عن مصالح الأمة وحماية وجودها وتحرير الأراضي المحتلة وضمان حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس". كان مسؤول أمريكى، قال مؤخرًا: إن "الرئيس ترامب يعتزم نقل السفارة إلى القدس والاعتراف أيضا بها عاصمة لإسرائيل، الأمر الذى قوبل باعتراض من قبل المجتمع الدولى، ودفع مستشار الرئيس الأمريكى للتأكيد أن الرئيس ترامب لا يزال يدرس تلك الخطوة، ولم يتخذ قرارًا بعد بالتنفيذ". في المقابل أجرى الرئيس الأمريكى عدة اتصالات هاتفية بكافة الرؤساء، على رأسهم الرئيس الفلسطينى محمود عباس، ورئيس الوزراء بنيامن نتنياهو لإبلاغهم بالأمر.