اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، العلاقات مع تركيا كزوجين يجمعهما عقد قران وتحدث بينهما مشادات، لكن بعد ذلك يأسف أحدهما عما بدر منه. وأوضحت "نويرت" خلال مؤتمر صحفي دوري أمس، ردًا على صحفي طلب منها التعليق على اتهامات أنقرة لواشنطن بشأن محاكمة رجل الأعمال الإيراني - التركي رضا ضراب، "سأجيب بالمثل.. اتهمونا مؤخرًا بالتحريض في أمر من قبيل الانقلاب.. أقول إن ذلك مثر للسخرية". وتابعت: "كما لاحظنا في العام الجاري، علاقاتنا بهذه الدول أو تلك يمكن أن تتقلب في بعض الأحيان، كما هو الحال في الحياة الزوجية، تمر أحيانًا أيام طيبة وأحيانا تأتي أيام سيئة، ففي بعض الأوقات يقول أحد ما شيئًا، يندم عليه فيما بعد.. هم (الأتراك) عضو في حلف الناتو وحليف هام للولايات المتحدة". كان نائب رئيس الوزراء التركي بكير بوزداج، صرح أمس الأول بأن الإجراءات التي اتخذتها السلطات الأمريكية ضد رجل الأعمال الإيراني-التركي رضا ضراب ذات دوافع سياسية وملفقة، كما وصف هذه القضية بأنها "مؤامرة صريحة ضد تركيا".