كشف محمد خراجة عضو مجلس نقابة الصحفيين، تفاصيل الخلاف الذي نشب بينه وبين جمال عبد الرحيم عضو المجلس، أثناء اجتماع المجلس اليوم الأربعاء. وقال خراجة، في تصريحات ل"التحرير"، أن الأزمة بدأت مع تقديمه مقترح بفتح مشروع علاج الصحفيين من 1 ديسمبر حتى 25 ديسمبر المقبل، وتعديل الأسعار وفقاً لنقابة الأطباء، ورفع الكوبون من 15 إلى 30 جنيهاً، وزيادة القيمة ل900 جنيهاً بدلاً من 400 للفرد، و3 آلاف للأسرة بدلاً من 1000 جنيه فى علاج الأسنان، معقبًا: "فوجئت بتدخل جمال عبدالرحيم بلهجة حادة رافضاً المقترح بشكل غير جيد". واستطرد: "لاقيته بجلالة قدره عمل فيها حامي حمى النقابة، وقالي هنجيب فلوس منين، ووجدته يتحدث بصورة غير لائقة، وقالي هوريك، ووجدت أن الحديث لا يعبر عن حوار ديمقراطي حقيقي، ما تسبب فى الأزمة بيننا، ولكن لم يتطور لحد التشابك بالأيدي". وأضاف: "المسألة مش عافية، وأنا راجل بتاع اقتصاد، وطرحت فكرتي ورؤيتي أمام المجلس، وأعضاء النقابة من حقهم الموافقة على المقترح أو رفضه، ولكن هذا التصرف لا يليق بمجلس النقابة، وأنا مغلطتش في حد، ولن أسمح لأحد بأن يخطئ في حقي". واستكمل: "لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل حينما عرضت مقترحاً آخر لحل مشكلة الصحف الحزبية، بالحصول على 5 ملايين جنيه من الدولة كوديعة لإنشاء جورنال أو موقع، بحيث يتم الإنفاق على صحفيي الجرائد الحزبية، إضافة إلى حصولهم على البدل، من أجل حل أزمتهم، فوجئت باعتراضه أيضاً على المقترح"، مؤكدًا أنه ترك الأمر لنقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة ليحسمه بنفسه. وكانت اشتباكات كلامية نشبت بين عبد الرحيم وخراجة، خلال اجتماع مغلق لمجلس "الصحفيين"، برئاسة "سلامة"، فيما تدخل عدد من أعضاء المجلس لفض الاشتباك.