قال الإعلامي أحمد موسى، إننا مقبلون على أزمة حقيقية فيما يتعلق بملف سد النهضة الإثيوبي، مشيرًا إلى فشل اجتماعات اللجنة الثلاثية، طبقًا لتصريحات وزير الري، لافتًا إلى أن «المفاوضات وصلت لطريق مسدود، وإثيوبيا تُماطل على مدار 3 سنوات ماضية». أضاف موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي»، عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، «مصر مش هيكون عندها أزمة، موضوع المياه أمن قومي، مسألة حياة أو موت، ويجب أن يعلم العالم أجمع ذلك، والرئيس قال ذلك في إثيوبيا وفي الأممالمتحدة». واصل: «محدش يقدر ياخد لتر مياه من حصتنا، لا إثيوبيا ولا غيرها، محدش يقدر ولا يجرؤ يمنع المياه عن مصر، محدش يقدر يقول المياه مش رايحة مصر، محدش يقدر يخفض حصتنا، دي مصر محتاج ضعف الحصة دي كمان عشان نواجه الكثافة السكانية». وفشل الاجتماع ال17 لأعضاء اللجنة الفنية الثلاثية لسد النهضة الإثيوبي، بحضور وزراء مياه النيل الشرقي، في التوصل إلى حل للخلافات بين مصر والسودان وإثيوبيا حول التقرير الاستهلالي المعد من قبل الاستشاري الفرنسي «بي آر ال» حول العناصر الأساسية في التقرير الذي يُحدد منهجية تنفيذ الدراسات الفنية التي تحدد الآثار السلبية لسد النهضة على دولتي المصب مصر والسودان. وقال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، إن اجتماع اللجنة الفنية الثلاثية المعنية بسد النهضة على المستوى الوزاري، الذي استضافته القاهرة يومي 11 و12 نوفمبر 2017 بمشاركة وزراء الموارد المائية لكل من مصر والسودان وإثيوبيا، لم يتوصل فيه إلى اتفاق بشأن اعتماد التقرير الاستهلالي الخاص بالدراسات، والمقدم من الشركة الاستشارية المنوط بها إنهاء الدراستين الخاصتين بآثار سد النهضة على دولتي المصب.