قال جمال شوقي رئيس لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن اللجنة لم تتلق حتى الآن أية شكاوى رسمية من المحامي الحقوقي خالد على ضد جريدة الجمهورية، موضحا أن أنصار خالد علي، الذى أعلن رغبته فى الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة، هم من هاجموا الجمهورية، مستطردا: "من الوارد ألا تصلنا أية شكاوى، وقد يرى خالد على نفسه أن ما نشر فى جريدة الجمهورية ليس إهانة له أو يضر بحملته الانتخابية"، منوها بأنه فى حالة وصول أية شكاوى رسمية سيتم التحقيق فيها بحيادية تامة وشفافية مطلقة. وأضاف رئيس لجنة الشكاوى فى تصريحات ل"التحرير"، أن اللجنة تلقت خلال الأيام الماضية 3 شكاوى من جهات مختلفة، موضحا أن الشكوى الأولى وردت إلينا من الإعلامي والنائب البرلماني مصطفى بكري ضد الإعلامية أماني الخياط، بسبب تغطيتها لحادث اشتباكات صحراء الواحات، حيث اعتبر النائب البرلماني أن تعليقها على الحادث خرج عن إطار النقد إلى التحريض ضد رئيس المجلس، منوها بأنه سيتم التحقيق في تلك الشكوى فى اجتماع اللجنة الأحد القادم. وتابع شوقي فى تصريحاته ل"التحرير": الشكوى الثانية تم إرسالها من قبل جريدة الوطن ضد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك وعدد من المؤسسات الإعلامية، بعد التصريحات المسيئة التى نقلتها تلك المؤسسات عن مرتضى منصور، وفقا لما نصت عليه الشكوى، موضحا أن اللجنة من الوارد أن تنظر إلى الشكوى الخاصة برئيس نادي الزمالك أو يتم تحويلها إلى لجنة الإعلام الرياضي للتحقيق فيها إذا ارتأت ذلك. واستكمل شوقي: الشكوى الثالثة جاءت من طارق نور رئيس قناة القاهرة والناس ضد جريدة روزاليوسف، وتم الانتهاء فيها إلى إرسال خطاب لمؤسسة روزاليوسف يلزمها بنشر رد الشاكي ويتم نشر الرد بشكل إلزامي ويرضي الشاكي ويزيل أثر الشكوى، كما تم إرسال خطاب إلى رئيس القناة يؤكد أنه إذا رأى الشاكي أن الرد واف يتم إنهاء المسألة برمتها، مشيرا إلى أن المؤسسة إذا لم تلتزم بهذا الرد فالمجلس من حقه أن يتخذ كل قراراته وإجراءاته دعما لحرية الصحافة فى أداء رسالتها. وتابع رئيس اللجنة، أن أى مواطن من حقه أن يتقدم بشكوى للمجلس فى حالة تضرره من أي وسيلة إعلامية، وسيقوم المجلس بالتحقيق فيها على الفور.