«الجامعة الأمريكية» ترد على «التحرير»: حقوق عمال النظافة محفوظة

أرسلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة ردا على ما نشرته «التحرير» بشأن إضراب عمالة النظافة واعتصامهم بمقر الجامعة بالتجمع الخامس، احتجاجًا على رغبة الإدارة في الإطاحة بهم، مقابل إعطاء شركة جديدة حق توريد العمالة لتقليل نفقاتها، وتقديم خدمة أعلى للحرمين التابعين للجامعة بالتحرير والقاهرة الجديدة.
وقالت الجامعة في ردها إنها «تعتزم التعاقد مع شركتين في مجال ال(house keeping) ستقومان بتقديم خدمات عالية المستوى مع الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة على مدى ساعات أطول كل يوم، مع خفض التكاليف التي تتكبدها الجامعة».
وتقول نويل نيل، نائب الرئيس المشارك لخدمات الحرم الجامعي: «سيؤدي استخدام شركتين مصريتين رفيعتي المستوى في تقديم خدمات النظافة للمنشآت والمباني إلى تحسين جودة الخدمة على مدى ساعات أطول من اليوم بكل من الحرمين الجامعيين بالقاهرة الجديدة والتحرير».
وأكد براين ماكدوجال، نائب رئيس الجامعة للشئون المالية والإدارية، أن الجامعة لم تقم بتحديد تاريخ بداية عمل الشركتين الجديتين «إلا أنه من المتوقع ألا يكون بعد شهر أغسطس 2017».
وأوضحت الجامعة في ردها أنها «ستقدم خطابات توصية وشهادات خبرة تقديرا لخدمات الموظفين بالجامعة، كما ستقوم بصرف مكافأة نهاية الخدمة لكل العاملين أصحاب العقود غير محددة المدة، وكذلك للعاملين الذين تنتهي عقودهم بعد 31 أغسطس 2017».
كما أكدت أنها «ستقوم بصرف مكافآت استثنائية للعاملين أصحاب العقود محددة المدة، شريطة أن يستمروا في تقديم الخدمات بما عهدته الجامعة منهم من التزام وولاء، وذلك حتى تبدأ الشركات الجديدة في تقديم الخدمات بشكل متكامل».
وبالنسبة للعاملين المُقيَّد أبناؤهم حاليا بالبرامج الأكاديمية بالجامعة أو من قاموا بتسلم خطابات القبول، فإنهم سيستمرون في تلقي تعليمهم وفقا لسياسة القبول الحالية.
وعن العاملين المضربين الحاليين أوضح ماكدوجال أن الجامعة ببعض من العاملين بإدارة نظافة المنشآت والمباني، منهم مدير نظافة المنشآت والمباني، وثمانية منسقي نظافة، سيكون هؤلاء المنسقون مسئولين عن متابعة ومراقبة نظافة ثمانية مواقع بالحرم الجامعي، وسيكونون ممثلين عن الجامعة أمام شاغلي المباني والشركتين الجديدتين.
يُذكر أن النقابة المستقلة للعاملين بالجامعة أعلنت قرار الاعتصام والإضراب عن العمل احتجاجًا على قرار الإدارة المفاجئ والتعسفي بإلغاء قسم النظافة بأكمله، وعدم تجديد عقود ١٧٠ عامل نظافة والاستعانة بمقاول خدمات خارجية للقيام بأعمال النظافة بدلًا منهم.