قال إبراهيم فايد، المتحدث الإعلامى باسم المجلس القومى للعمال والفلاحين، إن الزيادة الأخيرة فى أسعار الوقود بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير، لافتًا إلى أن الشعب لم يعد يتحمل تلك الزيادات، خاصة الطبقة الفقيرة والمتوسطة بما تتضمنه من عمال وفلاحين وموظفين بالقطاعين العام والخاص، وكل من يعمل بالجهاز الإدارى للدولة. وأضاف فايد، فى تصريحات صحفية له اليوم الخميس، إلى أن المجلس يدين قرار تحريك أسعار الوقود بكل قوة ويطالب الحكومة والبرلمان بالتراجع عن هذا الأمر، مذكرًا إياهم بما أقسموا عليه من مراعاة مصلحة الشعب رعاية كاملة، لافتًا إلى أن التاريخ لا ينسى كل من أساء للوطن وأهله. وأعلن مجلس الوزراء اليوم الخميس، تحريك أسعار الوقود والمحروقات، ليصبح سعر لتر السولار 3.65 جنيه، وبنزين 80 بسعر 3.65 جنيه، وبنزين 92 بسعر 5 جنيهات للتر، وسعر أسطوانة البوتاجاز 30 جنيها.