حلت الفنانة سهير رمزي ضيفة على برنامج "العاشرة مساءًا" المذاع عبر فضائية "دريم" مع الإعلامي وائل الإبراشي، الذي تحدثت خلاله عن بعض محطاتها الفنية، وعن مسلسلها الجديد "قصر العشاق". وكشفت خلال اللقاء عن رأيها في برامج المقالب والشيخ الشعراوي، بالإضافة إلى ندمها على بعض مشاهدها، ونستعرض خلال التقرير التالي أبرز تصريحاتها الفنية: قالت الفنانة سهير رمزى، إنه لو عاد بها الزمن مرة أخرى لما وافقت على تمثيل بعض المشاهد الجريئة التى ظهرت خلالها ب"المايوه"، وخاصة مشاهد فيلم "المذنبون"، مشيرة إلى أنها لا تحبه رغم أنه رواية لنجيب محفوظ، وأضافت: "أنا بزعل من سهير بتاعت زمان وبقول أنا مش بتاعت المشاهد دي، الفيلم فى حد ذاته قيم لكن كان فيه مشاهد كان لازم أرفضها، ولو عاد بى الزمن للخلف لن أقوم بتمثيل هذه المشاهد". وأوضحت "رمزي" أنها لا تحرم الفن مطلقًا ولكن قرار اعتزالها كان حبًا لله، وطمعًا فى رضاه، وأضافت: "عملت أدوار فجة لكن عمرى ما شربت سيجارة أو كوباية بيرة، وفعلًا مثلت مشاهد جريئة جدًا ولما بشوفها حاليًا بتضايق جدًا". كما كشفت سهير رمزي، أن الشيخ محمد متولي الشعراوي له أثر كثيرًا في حياتها، ويعد شخصية لن تتكرر كثيرًأ، لما كان يستم به من بساطة في توصيل المعلومة. وروت تفاصيل سؤال والدتها للإمام الشعراوي، عن الوضوء ب"المانيكير"، قائلة: "كان رد الشيخ الشعراوي عليها بسيط جدًا وقال لها إن الله لو رأي أن طبيعتك أحسن ب(المانيكير) لخلقك هكذا". وعن مقلب رامز جلال، قالت الفنانة سهير رمزي، إنها لم تكن تعلم بمقلب "رامز تحت الأراض"، لافتة إلى أن البرنامج في البداية مع الإعلامي اللبناني نيشان. وأوضحت الفنانة الكبيرة، أن فريق عمل البرنامج تعامل معها بأسلوب مهذب واستقبلوها في المطار بالورد، ولم يسيئ إليها أي شخص. وعن انتقادها، أوضحت أن برامج المقالب ليست مهينة مثلما يقول البعض، خاصة أنها من الممكن أن تقوم بمثل هذا المشهد في أي فيلم، مشيرة إلى أن برنامج رامز تحت الأرض يحقق أعلى نسبة مشاهد في مصر. وحول حجابها وتعرضها للانتقادات بسببه، قالت إن ظهور "القُصّة" من حجابها، أمرًا عاديًا وليس كما يردد البعض أنه إهانة للحجاب، موضحة أنها قامت بتغطية شعرها لإرضاء الله وليس البشر. وأضافت هسهير رمزي، أنها تشاهد فتيات جميلات للغاية محجبات وبالتوازي مع ذلك يرتدين "بنطلون" وملابس ضيقة للغاية تظهر كافة مفاتنهن، ولكنها لا تفعل ذلك.