رفضت الفنانة سهير رمزي تصنيفها على أنها كانت نجمة إغراء في الفترة التي كانت تمارس فيها التمثيل قبل اعتزالها وارتدائها الحجاب، نافية في الوقت نفسه تقاضيها أية أموال من إحدى الجهات الدينية نظير حجابها. وقال "سهير" في حوار مطول مع برنامج "حوار صريح جدا" أمس الأول (السبت) ردا على سؤال حول مدى سعادتها بلقب نجمة إغراء مصر في فترة من الفترات، قائلة: "لم أكن نجمة إغراء، فلم أقدّم ما يجعلني أحصل على مثل هذا اللقب، وهناك كثير من الفنانات قدّمن أدوارا بها مشاهد ساخنة أكثر مني ولم يُلقّبن بذلك". وشددت "رمزي" على خجلها من مشاهدة بعض أعمالها السابقة، وعما إذا حاولت شراء بعض أفلامها لمنعها من العرض، أجابت: "هذا لم يحدث أبداً، ولا أنكر أنني أخجل عند مشاهدتي حاليا لبعض الأفلام التي قدّمتها من قبل، وأسأل نفسي: "ليه عملتي كده يا "سهير"؟ ولكنها مرحلة وعدت". وتطرّقت الفنانة سهير رمزي في حديثها عن والدتها التي تعتبرها أهم شخص في حياتها، مضيفة: "قررت الاعتزال فور مرضها.. وبعد وفاتها لم أشعر بمذاق الحياة". أما عن عدد زيجاتها التي بلغت 7 مرات، فقالت "سهير" بخجل شديد وكأنها نادمة على هذا العدد: "حاليا أعيش مع زوجي في هدوء وسلام، والحمد الله مرت 7 سنوات على زواجنا، ونحن نعيش في استقرار". وأرجعت عدم إنجابها للأولاد إلى أن "القرار كان بإرادتي؛ وذلك بسبب عُقدة بعد انفصال والديّ". وتابعت: "فضّلت عدم الإنجاب حتى لا يشعر أولادي بشعور فقدان الأب الذي أثّر عليّ في طفولتي". قبل أن تعترف بأنها نادمة على هذا القرار. أما عن عودتها للفن مرة أخرى وهل تقاضت أموالا نظير "حجابها" من إحدى الجهات الدينية، أوضحت "سهير": "بالطبع لا.. هذا كلام فارغ.. لم أتقاضَ أموالاً لكي أرتدي الحجاب، وليس لي علاقة بأي جهة دينية أو سياسية، ولكن هذا هدى من الله". واستفاضت: "عودتي للفن كانت بتشجيع من زوجي، بعدما اكتشفت الفراغ الكبير في حياتي بعد فقداني لوالدتي، ورجعت في هذا الأمر للشيخ "القرضاوي" لأسأله عما إذا كانت عودتي للعمل بالفن حلال أم حرام، فقال: "أنتي محجبة وملتزمة، وطالما ستظلين محافظة على هذا الالتزام فليس حراما أن تعودي للعمل مرة أخرى". عن اليوم السابع (بتصرف)