في لقائها على قناة نايل لايف، وبرنامج "السؤال الصعب" أعربت الفنانة سهير رمزي، عن حزنها الشديد لتضحيتها بالأمومة في سبيل الفن، وقالت إنه لم يكن خياراً صائباً بالمرة، وإنها لو عاد بها الزمن لاختارت الأمومة التي تفوق أي نجومية وأي فن. وأثنت رمزي على فنانات الجيل الحالي اللائي لم يسمحن للدنيا بأن تأخذهن في طريقها، ولم ينسين أنفسهن، ويمثلن وفي نفس الوقت يتزوجن وينجبن ويستمتعن بوقتهن. أشعر بالخجل من بعض أدواري وقالت رمزي إنها على الرغم من أن رصيدها الفني يبلغ 120 فيلماً، فإنها غير راضية إلا عن عشرين فقط، أما الباقي فإنها غير راضية عنه، وعندما تشاهد مشاهد العري التي كانت تقدمها في الماضي، فإنها تشعر بالندم والحزن وتخجل من نفسها! فيلم المذنبون واعتبرت أن فيلم "المذنبون" الذي عرض في ثمانينيات القرن الماضي، هو أسوأ أفلامها على الإطلاق، على الرغم من حصولها على جائزة بسببه، ومثّل نقلة كبيرة في تاريخها الفني وقتها. وأعلنت رمزي استياءها الشديد من مخرج الفيلم، الذي استغل ارتداءها الحجاب، وأعاد توزيع الفيلم مرة أخرى عام 1992، لجرأته وكثرة مشاهده الساخنة، ومع أنها طلبت منه عدم عرض الفيلم، احتراماً لحجابها وتوبتها، إلا أنه رفض ذلك تماما، وأصر على استغلال الفرصة! ونفت سهير رمزي أثناء المقابلة، إقدامها على انتقاد زميلاتها في الوسط، وأكدت على قوة علاقتها بهن جميعا، وأنها تعتبر مديحة كامل أكثر فنانات جيلها موهبة، ونفت رمزي أن تكون قد انتقدت صابرين لاستعانتها بالباروكة بدلا من الحجاب في التمثيل، وقالت إن هذا الأمر حرية شخصية. الشعراوي هداني وبالحديث عن الدين، أكدت سهير أن الشيخ الشعراوي رحمه الله كان السبب في ارتدائها الحجاب وتعلمها أمور دينها، وكان دائم النصح لها، والتأكيد على أن الله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب جميعا إلا أن يشرك به، مما كان يثبتها ويمنحها الأمل في نوال المغفرة على ما اقترفت من ذنوب ومعاصي. وذكرت رمزي أنها كانت دائمة التردد على بيت الشعراوي، مع زميلاتها من الفنانات المحجبات: شهيرة ونورا وشمس البارودي وياسمين الخيام للتفقه في الدين على يديه. وأكدت أن الفنان حسن يوسف، برع بشدة في تجسيد شخصية الشيخ الشعراوي في مسلسل السيرة الذاتية الذي قدمه عن حياته، لأنه كان يحبه وكان قريبا منه للغاية في آخر أيامه.