كعادة قناة نايل سينما فى تقديم المُفاجآت، والتى كان آخرها استضافة «سهير البابلى» مع الإعلامى «مفيد فوزى» فى برنامج «نجم اليوم» والتى نشرنا بالأسبوع الماضى أمثلة لتصريحاتها المستفزة حول «الفن والحجاب»، تواصل القناة احتفاءها بالفنانات المحجبات مع الأخذ فى الاعتبار أنهن نفس الممثلات اللائى هاجمن التليفزيون المصرى من قبل لعدم عرض أعمالهن منذ سنتين تقريبا على شاشته.. حيث تم تصوير حلقة خاصة للفنانة سهير رمزى منذ أيام تقوم باستضافتها فيها «منى الحسينى» فى فيللا سهير بالربوة بمنطقة السادس من أكتوبر، وتم تصوير الحلقة فى تمام الساعة السابعة مساءً ليتم الانتهاء منها فى تمام الساعة الحادية عشرة والنصف مساءً من نفس اليوم. «روزاليوسف» تنفرد بنشر تفاصيل هذا اللقاء قبل إذاعته على شاشة نايل سينما غداً الأحد 14 مارس، حيث سيذاع اللقاء طوال اليوم بين أفلام «سهير رمزى» لمدة 20 دقيقة والتى لا نعلم حتى الآن كيف سيقومون باختيارها، خاصة أن هناك حوارا جانبيا دار بين سهير وأحد مساعدى الإخراج علمت منه الأفلام التى ستعرض وأبدت موافقتها عليها، لتذاع الحلقة كاملة فى منتصف الليل من نفس اليوم. وقد وصل «عمر زهران» لمكان التصوير، ليطلب أن يتم التصوير فى البداية داخل فيللا «سهير رمزى»، وبعدها يتم التصوير عند حمام السباحة، حيث الاحتفال بعيد ميلاد «سهير رمزى» من خلال تورتة عليها صورتها وشعار القناة. بدأ الحوار مع «سهير رمزى» بشكل فنى جداً حول بدايتها فى الفن، وعن تخوف أسرتها من العاملين بالفن، وهو ما أوضحته «سهير رمزى» بأن أى مهنة بها الشخصيات الجيدة والعكس، لكن الاهتمام بالعاملين بالفن فقط بسبب إلقاء الضوء عليهم، إلى هنا وكانت الحلقة تسير بشكل عادى جداً، إلا أن الحوار انقلب فجأة للحديث عن الحجاب والفنانات المُحجبات، فقد صرحت «سهير رمزى» فى الحلقة بأنها مالهاش دعوة بالفن حلال أو حرام لأنها تمارس ما هى مقتنعة به - وكان هذا رداً على سؤال «منى الحسينى»: «هو الفن حرام؟» - وهو ما ناقض تصريحات زوجها رجل الأعمال - والذى ظهر فى آخر الحلقة.. ليؤكد أنه وزوجته اجتمعا مع عدد من الشيوخ منهم الشيخ «يوسف القرضاوى» ليريا ما إذا كانت عودة «سهير رمزى» بالحجاب حلال أم حرام، وكان رأى الشيوخ أن عودة «سهير رمزى» بالشكل الذى تخبرهم هى به والذى يراعى الفن الملتزم والحجاب هو حلال! وليس هذا فقط بل كان زوجها فخوراً بأن عيد ميلاد «سهير رمزى» يوافق مولد الرسول «ص»!.. وقد اعترفت «سهير رمزى» فى الحلقة أن مظهر مصر قد تغير كثيراً عن الماضى، فقديماً كانت «سهير رمزى» ترتدى «الجيبات» القصيرة وكان مظهراً عادياً، لكن الحجاب الآن هو السائد، وبالتالى من أصبحت ترتدى أى شئ غير الحجاب يصبح مظهرها غريباً، ومعرضة للانتقادات!.. وأضافت أنه حينما تقدم الفنانة المحجبة عملاً على الشاشة، فهى تهاجم لمجرد أنها محجبة ليس إلا، وليس لأى معايير فنية».. وهذا كان رداً على تصريحات الكاتب «أسامة أنور عكاشة» التى هاجمت مسلسلها الأخير «حبيب الروح»، حيث قالت «سهير رمزى»: «كان نفسى أسامة أنور عكاشة يتفرج على المُسلسل بدل ما ينتقدنى بدون ما يشوفه أو لأنى محجبة وبس». ؟