أكدت الفنانة "سهير رمزي" أن أكثر ما كان يقلقها هو عدم القدرة على الثبات بعد اعتزال الفن، دون أن تضعف، وتحنَّ مرة أخرى للشهرة والأَضواء، ولذلك اعتكفتْ لمدة شهرين في المسجد الحرام، مما كان له أكبر الأثر في تمكينها من التمسك بقرارها للنهاية. جاء ذلك في لقائها مع برنامج "نجم اليوم" على قناة "نايل سينما" ولفتت رمزي الانتباه إلى أنها كانت ملتزمة دينياً أثناء تمثيلها السينمائي، وكانت حريصة على أداء العمرة والحج، وعدم العمل يوم الجمعة، أو في رمضان وتخصيصهما للعبادة فقط. كما كانت حريصة على متابعة خواطر الشيخ الشعراوي في التليفزيون، بالإضافة لأخذ رأيه في كل الأمور الخاصة بالدين. وأضافت أنها لم تشرب سيجارة إلا في التمثيل، ولم تتناول الخمر قط، وهو السلوك السوي الذي اشتهرت به في الوسط كله. وعن قصة اعتزالها، أكدت رمزي أن ذلك لم يكن يدور بخلدها، ولكن بينما كانت تحضّر لفيلم "احذروا هذه المرأة" بالإضافة لمسرحية استعراضية ضخمة، حضرت ندوة دينية للدكتور عمر عبد الكافي وياسمين الخيام، وعدد من الفنانات المحجبات المعتزلات، فتأثرت بها بشدة، حيث كانت تدور حول الكاسيات العاريات وعقابهن الشديد في الآخرة، مما ألهمها بالاعتزال فوراً. وعن قرار رجوعها مرة أخرى للفن، فقالت رمزي إنه كان من أصعب القرارات التي اتخذتها في حياتها، وأنها لم تتخذه إلا بموافقة زوجها، وبعد استشارتها لكبار علماء الدين، وعلى رأسهم د.يوسف القرضاوي، الذين نصحوها بضرورة الالتزام بالحجاب في أدوارها، وتقديم الأدوار الهادفة التي تفيد المجتمع.