في عيد ميلاده ال25.. 5 أسباب كتبت نجومية «صلاح»

في بداية الميركاتو الصيفي وكل الصحف والمواقع ووسائل التواصل الاجتماعي تتحدث عنه، وهل سينتقل لليفربول، أم أنه سيبقى داخل صفوف روما الإيطالي لموسم أخر، ليكون الثالث له مع الذئاب؟
يحتفل الفرعون المصري «محمد صلاح»، نجم نادي روما الإيطالي بعيد ميلاده ال25 اليوم الخميس، حيث أنه من مواليد 15 يونيو لعام 1992 بمحافظة الغربية.
ويعد صلاح من أفضل المواهب التي أنجبتها الكرة المصرية، خلال السنوات الماضية، وأصبح «مومو» كما يطلق عليه في الملاعب الأوروبية، من أهم لاعبي فريق روما، لتأثيره الكبير وبشكل واضح مع الذئاب.
ويستعرض لكم « التحرير » أسباب جعلت صلاح يتوهج في الملاعب الأوروبية:-
1- مميزات محمد صلاح
يمتلك الفرعون المصري عدة مميزات جعلته من بين أهم وأكبر اللاعبين في الدوريات الأوروبية، والتي انعكست بشكل واضح على أدائه داخل الملعب.
أولها هي عقليته، والتي تعد من أهم أسباب نجاح الفرعون المصري في أوروبا، والتركيز الشديد في رحلته الإحترافية وعدم الإنتباه بما روج في الإعلام أثناء تواجده في تشيلسي الإنجليزي، وأنه سيصبح لاعبًا ليس له قيمة وأنه سيعود إلى مصر في أقرب وقت.
كونه لاعب مسلم عربي، تتجه إليه الأنظار دائمًا، ويرى الجميع أنه يصب تركيزه الكامل على التدريبات فقط، بسبب إلتزامه الديني والأخلاقي الكبير، عكس اللاعبين الأجانب والذين إعتادوا على السهر وشرب المشروبات الكحولية وتناول المخدرات، والدخول في علاقات نسائية، والتي قضت على العديد من اللاعبين المشهورين.
تأتي بعدها ميزة السرعة والركض بالكرة أو بدونها بشكل رهيب، وتمكنه من إختراق خطوط المنافسين، بشكل رائع وذلك الذي اعتمد عليه مدربينه في كل الأندية التي لعب لها، ووضع خطة خاصة له والإعتماد عليها في أغلب الأوقات.
2- بازل الفضل الأكبر
رحلة محمد صلاح الأولى في أوروبا كانت من الدوري السويسري مع نادي بازل، والذي شهد تألقه في الملاعب الأوروبية، حيث توج معه بلقب الدوري السويسري مرتين عامي 2012 و2013، وحاز على جائزة أحسن لاعب في الدوري السويسري في عام 2013.
وبعد تألق «مومو» مع بازل، وتسجيله مرتين في شباك تشيلسي بدوري أبطال أوروبا، لفت الفرعون المصري أنظار، البرتغالي جوزية مورينيو، المدير الفني لتشيلسي الإنجليزي وقتها، والذي قد تواصل معه بمكالمات هاتفية لإقناعه والقدوم للبلوز.
واختار الفرعون المصري وجهته بعد بازل لتكون الدوري الإنجليزي، مع نادي تشيلسي، والذي انتقل له في يناير 2014، إلا أن ظل أسيرا لمقاعد البدلاء تحت قيادة «مورينيو»، ليرحل بعدها على سبيل الإعارة إلى فيورنتينا الإيطالي في فترة الإنتقالات الشتوية 2015.
3- الدوري الإيطالي وش السعد
إنتقال محمد صلاح، للدوري الإيطالي كان بمثابة قُبلة الحياة للفرعون المصري، بعد معاناة كبيرة عاشها «مومو» داخل نادي تشيلسي، وعدم الإعتماد على قدراته وتفضيل الثلاثي البرازيلي وليان وأوسكار والبلجيكي إيدين هازارد.
وبعد عدم الحصول على فرصة للمشاركة بصفوف البلوز، مادفعه للإنتقال إلى الدوري الإيطالي، من بوابة فيورنتينا، على سبيل الإعارة في فترة الإنتقالات الشتوية 2015.
وتألق صلاح بشكل ملحوظ مع ممثل فلورنسا في الدوري الإيطالي، حيث شارك في 16 مباراة سجل خلالهم 6 أهداف، وصنع 3 أهداف، ليقرر النادي تفعيل بند الشراء في عقده مع تشيلسي، الأمر الذي رفضه «مومو» وفضل الإنتقال لنادي روما الإيطالي.
وقدم صلاح موسمًا مميزًا مع روما، في أول ظهور له بقميص الذئاب، حيث أحرز 14 هدفًا، احتل بهم صدارة هدافي روما، وصنع 6 أخرين، وساهم في تأهل الفريق لدوري أبطال أوروبا.
وفي الموسم الماضي لعب صلاح 31 مباراة مع الذئاب، سجل فيهم 15 هدف وصنع 11 آخرين، وساهم في إحتلال فريقه لوصافة «الكالتشيو» خلف يوفنتوس البطل.
وقام مسؤلو روما بتفعيل بند الشراء في عقد إعارة صلاح من تشيلسي، ليتعاقد معه بشكل نهائي في صفقة كبيرة تجاوزت قيمتها 22 مليون يورو.
4- ثقة سباليتي
نال محمد صلاح ثقة مدربه الإيطالي لوتشانو سباليتي، مدرب روما حينها، والذي اعتمد عليه بشكل واضح وأصبح أحد الأعمدة الرئيسية بصفوف الذئاب.
حيث كانت للمدرب الإيطالي بعض التصريحات عن الفرعون المصري، قال فيها: "محمد صلاح لاعب يتمناه أي مدرب في فريقه، فهو لاعب لا يستطيع المدافعون إيقافه، صلاح لاعب مميز وكان له فضل كبير في الفوز الذي حققناه اليوم".
وأضاف: "صلاح لديه بعض الألعاب، تشعرك وكأنه يشعل الحرائق بقوة أقدامه، من تمريرات أو تسديدات على مرمى الخصوم".
وعقب مباراة روما وفيورنتينا في الجولة 28 من دوري الموسم الماضي والتي انتهت بفوز الذئاب 4-1 قال سباليتي ممتدحًا صلاح: "عندما يكون محمد صلاح في حالته فهو لاعب عظيم ومدمر"
5- أغلى لاعب عربي
في ظل إهتمام نادي ليفربول الإنجليزي، بضم محمد صلاح، من نادي روما الإيطالي، وتحديد 40 مليون يورو، من جانب الذئاب للاستغناء عن الفرعون المصري، فيعد هو أغلى لاعب عربي حتى هذه اللحظة.