قال ياسر حسان، مساعد رئيس حزب الوفد، إن قرار البنك المركزى برفع سعر الفائدة اﻷساسية 2% دفعة واحدة لن يكون له أى تأثير فى كبح جماح التضخم بل يؤدى إلى ركود تضخمى، وإن الدول تلجأ لرفع أسعار الفائدة كسياسة تقشفية لمواجهة التضخم، وذلك عندما يكون التضخم حادث لديها نتيجة انتعاش اقتصادى وزيادة الطلب. وأوضح في بيان له اليوم، أن من أبرز أضرار قرار رفع أسعار الفائدة، هو خفض الاستثمار فى ظل ارتفاع تكلفة الإقراض، وتأجيل توسعات المستثمرين الحالية وهو ما يترتب عليه تراجع معدلات الإقراض بالبنوك، التى تجاوزت إلى 1.346 تريليون جنيه حسب تقرير البنك المركزى، ما سيؤدى إلي الفائدة إلى رفع العائد على أذون وسندات الخزانة مما يعنى ارتفاع حجم الدين المحلى. وأضاف حسان أن التضخم ناتج عن ارتفاع أسعار المدخلات وأدوات الإنتاج نتيجة انخفاض قيمة العملة المحلية، بالإضافة إلى أن الدولة تنتهج سياسة توسعية، خاصة أن معظم السيولة النقدية المتداولة فى السوق هى بالفعل فى حوزة الدولة، على حد قوله.