انتقد سامح عاشور نقيب المحامين، تكفير بعض رجال الدين الإسلامي والمسيحي من لا يعتنق ديانة الآخر، مشيرًا إلى ضرورة احترام حرية العقيدة لأي مواطن. وأكد «عاشور» خلال كلمته بالمؤتمر الأول لمحامي الإدارات القانونية لنقابة القاهرة الجديدة تحت شعار نحو استراتيجية نقابية متطورة لمحامي الإدارات القانونية، والمنعقد اليوم الأحد، بدار الضيافة بجامعة عين شمس، أنه ليس من حق أحد إيذاء الآخر نفسيا أو تكفيره بسبب ديانته، أو النيل من وطنيته، متسائلا: «مصلحة من الحديث في تلك الأمور في هذا الوقت الحرج الذي تمر به مصر؟، ذلك يقطع أواصر الوطن». وحول هجوم الكاتب الروائي يوسف زيدان على الملك الناصر صلاح الدين، قال: «خرج علينا أحد الكتاب للحديث عن أن صلاح الدين الأيوبي حاكم استبدادي وله مجازر ومذابح، في الوقت الذي تمثل تلك الشخصية التاريخية الهامة للشعب العربي والمصري، رمزا لاستعادة القدس عاصمة دولة فلسطين، التي يحاول الكيان الصهيوني تهويدها». وتابع: «المحاماة كما لا تنفصل عن مشكلات أبنائها، فهي كذلك لا تنفصل عن مشكلات المجتمع، والأمة، فعاشت نقابة المحامين للوطن». شهد المؤتمر حضور كل من، يحيى التوني أمين صندوق النقابة، وأبو بكر ضوه أمين عام مساعد النقابة، وهشام بليح، وأدهم العشماوي، وعبد الجواد أحمد، ومصطفى البنان، أعضاء المجلس، إضافة لأشرف زكي نقيب محامين القاهرة الجديدة، وأحمد مهنا أمين الصندوق ورئيس لجنة الإدارات القانونية، وعدد من أعضاء مجلس النقابة الفرعية.