يتصدر البرغوث الأرجنتنيي ليونيل ميسي، مهاجم فريق برشلونة الإٍسباني، جدول ترتيب هدافي الدوري الإسباني "الليجا" برصيد 33 هدفًا بفارق 10 اهداف عن أقرب ملاحقيه، بعد ان عزز مكانه بهدفين في شباك أوساسونا أمس الأربعاء ضمن مباريات الجولة ال34. ميسي الذي وصل لهدفه ال500 مع برشلونة بعد أن أمطر شباك الريال بهدفين في الكلاسيكو، لا يثير الجدل فقط داخل الملعب في إسبانيا، إنما خارجه في مصر وإيرانوتركيا، من خلال ظهور العديد من الأشخاص الذين يُشبهون النجم الكتالوني معشوق مُشجعي كرة القدم حول العالم «ليونيل ميسي». وفيما يلي يبرز « التحرير » أشباه البرغوث الأرجنتنيي ليونيل ميسي: ميسي إيران ظهر شبيه للدولي الأرجنتيني "ليونيل ميسي"، مهاجم نادي برشلونة، في إيران يدعى "رضا برستش"، وذلك حسبما أفادت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، وأصبح لدى "رضا برستش"، شهرة كبيرة في إيران، خاصة بعد تقليده لتسريحة شعر ميسي ولحيته، بحسب ما تناقله ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك في إيران، كما أقدم عدد من معجبي ميسي على اخذ صور سلفي مع "برستش" بسبب الشبه مع مهاجم برشلونة. ميسي تركيا شبيه ميسي الثاني هذة المرة تركي الجنسية، وهو "سونير بيرنسي" لاعب فريق كيركلاري سبور، الذي حرص على الظهور بنفس "الاستايل" الخاص بالنجم الأرجنتيني، ليثير الانتباه إليه. وقام اللاعب سونير (صاحب ال22 عامًا)، الذي يلعب في فريق كيركلاري سبور بالدرجة الثالثة التركي، بصباغة شعره باللون الذهبي وأطلق لحيته، خلال مباراة فريقه أمام غازي عنتاب سبور في كأس تركيا، ليظهر في صورة أنه طبق الأصل من ليونيل ميسي، الذي ظهر بهذا الشكل مع نهاية الموسم الجاري قبل أن يعيد لون شعره إلى الأسود مجددا. ميسي مصر شبيه ميسي هذة المرة في "مصر"، من أسرة شرقاوية بسيطة مُكونة من 5 أفراد، يسمى «يوسف جمال» صاحب ال14 عامًا، لفت أنظار الجميع للشبه الغريب بينه وبين نجم منتخب الأرجنتين، ولم يتوقف الأمر عند ذلك؛ إذ يحظى اللاعب بموهبة استثنائية في كرة القدم، ومهارات غير عادية، جعلت العديد من الأندية تسعى بعروض لضمه، بينما فضّل «التعليم»، ثقة ممن زعموا أنه يمتلك موهبة سيتمكن من خلالها للوصول لنجاح كروي يومًا ما. «يوسف جمال» شبيه النجم الكتالوني صاحب ال14 عامًا، الطالب في الصف الثالث الإعدادي، من قرية العصلوجي التابعة لمركز الزقازيق، ابن لسائق بإحدى شركات القطاع الخاص، بدأ مشواره في في مركز شباب قريتى، تحت القيادة الفنية للكابتن «تامر عسل»، لاعب نادي طنطا السابق والذي كان يمتلك موهبة رائعة، ولم تمنعه من الاستمرارية سوى إصابته في بداية مشواره وعطلت مسيرته كلاعب كرة قدم ما دفعه للاتجاه للتدريب، من ثم الانتقال لصفوف الناشئين بفريق «الساحة»، وعودة إلى فريق نادي العصلوجي. ويأمل «يوسف جمال» في أن ينضم لصفوف النادي الأهلي، والذي يعتبر واحدًا من أقوى مشجعيه، ويمتلك كمًا هائلًا من المحبة لنجومه، من بينهم «عبدالله السعيد»، والعفيجي «رمضان صبحي» لاعب ستوك سيتي الإنجيلزي، ناشئ النادي الأهلي، ويرى أن هناك وجه شبه بينه وبين صاحب الموهبة العظيمة «صبحي»، من ثم يأمل في أن يحترف في أندية الدورى الإسباني، حيث أنه معجب بالكرة الإسبانية وما يمتلكه لاعبيها من مهارات. كما أنه يحب لاعب نادي الزمالك «مصطفى فتحي»، ومحترف بازل السويسري اللاعب السابق للفريق الأبيض «عمر جابر»، و«شيكابالا» و«أيمن حفني»، وحارس المرمى «محمود جنش»، ويؤكد أن في الكرة لا مجال للعصبية المفرطة، وأنها رياضة مقبول أن تصبح مهزومًا يومًا ما، بهدف أن تتعلم درسًا يساعدك على النهوض من جديد وتحقيق البطولات، وأن الاحترام والأخلاق هي ما تصنع النجوم، وضرب اللاعب مثلًا بنجمي الأهلي والزمالك «محمد أبو تريكة» والامبراطور «حازم إمام». ويحلم يوسف جمال باللعب في نادي برشلونة الإسباني، الذي ينتمي إليه معشوقه، والذي كان يزعجه كثيرًا وهو أصغر سنًا أن يناديه الجميع باسمه، أو العملاق من بين أندية الدوري الفرنسي «باريس سان جيرمان».