قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "إغلاق الحدود مع مصر تسبب في عاصفة غضب شديدة لدى آلاف الإسرائيليين، الذين كانوا ينوون زيارة شبه جزيرة سيناء لقضاء عطلة عيد الفصح اليهودي"، مضيفة أن " عددًا من السائحين قرر الاعتراض على هذا القرار، واعتبرونه غير قانوني". ولفتت الصحيفة، في تقريرها، إلى أن "وزير المواصلات يسرائيل كيتس، قد فاجأ السياح الإسرائيليين بقراره إغلاق معبر طابا، والذي يصل إسرائيل بسيناء، بعد ورود إنذارات وتحذيرات أمنية، تتحدث عن إمكانية حدوث هجمات ضد إسرائيليين في سيناء، وتفاجأ عدد كبير من السائحين حينما وصلوا للمعبر؛ ليجدوا أن بوابة الحدود قد تم إغلاقها في وجوههم". وذكرت يديعوت أن "الأمر تسبب في احتجاج العديد على الحدود، الذين راوا الأمر غير معقول خاصة في ظل اتفاقية السلام والعلاقات الجيدة بين القاهرة وتل أبيب، كما أصابهم خيبة الأمل والإحابط من احتمالية سماح السلطات الأمنية لهم بدخول شبه الجزيرة المصرية". ونقلت عن عدد من السائحين الإسرائليين قولهم "وصلت لمعبر طابا مع أسرتي وانتظرنا لفترة طويلة استمرت لساعات دو ن أن يثمر انتظارنا عن أي فائدة، فقد أصرت السلطات على إغلاق المعبر، واضطررنا للعودة إلى منازلنا". وأشارت الصحيفة العبرية إلى ان الكاتب الإسرائيلي تسور شزاف بعث برسالة للوزير الإسرائيلي كيتس، قال فيها إن قرار الإغلاق يمس بالحريات الشخصية لمواطني تل أبيب"، مضيفا "أنا أقوم بإرشاد رحلات في منطقة الجبل العالي بسيناء تحت حراسة مصرية وبدوية". وأضاف "أنا ورفاقي مستعدون لتوقيع وثيقة تعفي دولة إسرائيل من مسؤوليتها عن أمننا خارج الحدود، فلم يحدث في الماضي أن تم إغلاق المعبر الحدودي مع دولة تقيم علاقات سلمية مع تل أبيب"، مهددا باللجوء إلى المحكمة لعدم قانونية القرار . وتقلت يديعوت عن سائحين إسرائيليين قولهم "ليس من حق أي أحد إغلاق الحدود، نحن نتحمل المسؤولية عن حياتنا، ولا أصدق التحذيرات التي يتحدثون عنها، الدولة تسلب فرحتنا ، لا أعرف من أين يأتون بالمعلومات عن وجود خطر؟ الخطر قائم في كل مكان بالعالم".