عانت الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية ميجان ماركل كثيرًا فى بداية حياتها الفنية منذ مطلع عام 2002 والذى دفع بعض الصحف العالمية لوصفها بالممثلة المجاهدة، كونها تعرضت للكثير من الضوائق المالية خلال رحلتها الفنية كعارضة أزياء وممثلة معًا، حتى وصلت حالتها في بعض الأحيان إلى أنها لم تكن تملك تكاليف تصليح أبواب سيارتها وفقًا لتصريحاتها الأخيرة لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، وهو الأمر الذى علق عليه صديقها وخطيبها قريبًا الأمير هاري ولي عهد بريطانيا، قائلًا "علي أن أعترف أنا أحب الفتاة القيادية والمتحملة للمسؤولية". وتضيف ميجان عن حياتها السابقة: "قضيت فترة طويلة لا أملك تكلفة تصليح سيارتي فكنت أتسلق السيارة وأحاول الدخول بطريقة معينة بعيدة عن الأبواب حتى أجمع المال الكافي لتصليحها فكانت الأبواب الأمامية للسيارة لا تفتح، وكنت أتسلق له من خلال تمديد المقعد الأمامي للسائق"، كان ذالك قبل أن تلقى شهرة واسعة بعد أدائها لشخصية راشيل زين في مسلسل الدراما الأمريكية سوتس. يُذكر أن الثنائي باتا يعيشان معًا في القصر الملكي، وما جمع الأمير هاري وميجان هو السير على خطى ديانا في الشغف بالأعمال الخيرية والسفر للدول الفقيرة في إفريقيا والتبرع لها، والتواجد بشكل شخصي بين الحالات في محاولة للتخفيف عن معاناتهم، حيث يقضون أيامًا طويلة في الأماكن النائية في دول العالم الثالث والمجاعات في محاولة لتخفيف العبء عن أهلها.