صرح وزير الخارجية الإسرائيلية «أفيغدور ليرمان» صباح اليوم الأحد إنه يجب توجيه الشكر للولايات المتحدة على المساعدة التي قدمتها خلال اقتحام السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وعلى خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الجمعية العامة.
وأضاف أنه على إسرائيل أن توافق على اقتراح الرباعية الدولية لتجديد المفاوضات رغم كل التحفظات، حيث توصل أعضاء الرباعية الدولية إلى اتفاق بشأن بيان مشترك يدعو إلى تجديد المفاوضات المباشرة خلال شهر، ويعلن الطرفان جاهزيتهما للتوصل إلى اتفاق ضمن جدول زمني لا يزد عن نهاية العام 2012.
واتهم ليبرمان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه «فر من الأممالمتحدة بعد خطابه فورا، حتي لا يجري مفاوضات».
كما أدعى ليبرمان أن الفلسطينيين يختلقون الذرائع لعدم إجراء مفاوضات، وأضاف أن أبو مازن لا يزال يطالب بحق العودة، وفإنه حتى لو قامت دولة فلسطينية في الضفة الغربية فإن أبو مازن سيرغب في عودة اللاجئين إلى إسرائيل.
وصرح إن الفلسطينيين تسلقوا شجرة عالية جدا، وأن الأهم من تقديم الطلب هو نص الخطاب الذي ألقاه أبو مازن، قائلا « لا أذكر خطابا تحريضيا كهذا منذ سنوات، وأن وجهة أبو مازن ليست بإتجاه السلام وإنما العكس ».