أعرب رومان نادال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، عن ترحيب بلاده بتبني اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كبيرة قرارًا حول حقوق الإنسان في سوريا. وأكد نادال - في بيانٍ أوردته وكالة الأنباء الفرنسية - أنَّ فرنسا شاركت في رعاية وإصدار القرار الذي يعكس قلق المجتمع الدولي إزاء تردي الوضع في سوريا، وبخاصةً في حلب. واعتبر "المتحدث" أنَّه في الوقت الذي تزداد فيه حدة أعمال العنف على الأرض، تتواصل انتهاكات النظام السوري وحلفائه من ناحية وتنظيم الدولة "داعش" من ناحية أخرى. وأشار إلى أنَّ بلاده تؤكِّد مجدَّدًا إصرارها على مكافحة الإفلات من العقاب في سوريا، كما فعلت بإحالة الصور الخاصة بملف "سيزار" إلى القضاء. وكانت اللجنة الاجتماعية والإنسانية والثقافية للجمعية العامة للأمم المتحدة "اللجنة الثالثة"، تبنَّت - أمس الثلاثاء - قرارًا يدين بشدة التصعيد الأخير للهجمات الموجهة ضد المدنيين في حلب وغيرها من المناطق المحاصرة، ويطالب بالتنفيذ الفوري لأحكام قرارات مجلس الأمن 2254 و2258 و2286 لعامي 2015 و2016 وبإيصال المعونة الإنسانية بأمان إلى جميع المحتاجين إليها.