أعلن الدكتور خالد فهمي وزير البيئة ورئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة "الأمسن" أنَّه سيشارك يوم الثلاثاء المقبل في تفاوضات الشق الوزاري بقمة التغيرات المناخية المنعقدة حاليًّا بمدينة مراكش المغربية. وقال فهمي - في تصريحاتٍ له، اليوم الجمعة، حول أهم الاستعدادات والموضوعات المطروحة بقمة المناخ وأهم التوقعات بشأن القرارات التي ستصدر عن القمة - إنَّ الوفد المصري تمَّ تنسيق موقفه منذ شهرين وهو متواجد حاليًّا بمراكش ومكون من ممثلين من وزارات الكهرباء والزراعة والري والخارجية والطيران برئاسة السفير وائل أبو المجد مساعد الوزير للتنمية المستدامة، والمهندس أحمد أبو السعود رئيس جهاز شؤون البيئة. وأضاف أنَّ الشق الوزاري سيبدأ اعتبارًا من يوم الثلاثاء المقبل، مشيرًا إلى أنَّ الرئيس عبد الفتاح السيسي كلَّفه بأن ينوب عنه في إلقاء كلمته. ولفت فهمي إلى أنَّه لا يستطيع أن يتغيَّب عن الوزارة لمدة ثلاثة أسابيع وهي فترة انعقاد المؤتمر، مشيرًا إلى أنَّه سيشارك فقط في الجزء الوزاري المتعلق بالتفاوضات الأخيرة بجانب متابعته حاليًّا لأداء الفريق المصري من خلال "الواتس آب" ومراجعته للتقارير التي تتم في هذا الشأن. وحول توقعاته للقرارات التي ستسفر عنها القمة، أشار وزير البيئة إلى أنَّ هناك بعض الموضوعات الهامة التي سيجرى التفاوض حولها وتمثِّل تحديًّا، وفي مقدمتها تصديق الدول على "اتفاقية باريس" لكي تصبح نافذة، مع مراعاة أنَّ هناك دولًا إجراءاتها البرلمانية تستغرق وقتًا طويلًا، حيث هناك تخوف بأنَّ الدول التي صدقت على الاتفاقية تجتمع وتأخذ قرارات تلزم بها الدول التي لم تصدق بعد. وأشار فهمي - كذلك - إلى أنَّ الاجتماع سيتناول قيام الدول التي صدقت على اتفاقية التغيرات المناخية بباريس، باتخاذ قرارات بكيفية الحصول على التمويلات من الدول، وتنفيذ المشروعات المتعلقة بالحد من التغيرات المناخية لحين تصديق باقى الدول الأعضاء إضافةً إلى التزامات الدول المتقدمة ما قبل ٢٠٢٠ المتعلقة باتفاقية كيوتو، الخاصة ب١٠٠ بليون دولار، وكيفية حصول الدول عليهم، وعدم خلطها بالمعونات الإنمائية.