نجحت أجهزة الأمن بالقليوبية فى تحرير طفل بالصف الثالث الابتدائى، اختطفه ثلاثة مجهولون من أمام منزل عمته بالعبور اثناء اللهو مع مجموعة من اقاربه وتوجهوا به داخل سيارة لمكان مجهول وطالبوا أسرتة بفدية 100 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه. حددت أجهزة الأمن مكان الجناه وبعد تضييق الخناق عليهم تركوا الطفل قرب نقطة شرطة القرين بالشرقية ولازوا بالفرار قبل القبض عليهم وجارى ملاحفتهم بعد تحديد اسمائهم وهوياتهم. تلقى العميد محمد فتحى، مأمور قسم العبور بلاغا من والد الطفل ويدعى محمد مصطفى محمد 37 سنه صاحب ورشة خراطة، بقيام مجهولين باختطاف نجله مصطفى الطالب بالصف الثالث الأبتدائى قال والد الطفل فى محضر الشرطه انه كان بصحبة اسرته فى اخر ايام العيد لزيارة لشقيقته بالعبور فى السابعه والنصف مساءا وأثناء جلوسه بالشقه سمع اصوات استغاثه أقارب نجله وعندما نزل لاستطلاع الأمر اخبروه بأن مجهولين يركبون دراجه ناريه خطفوا الطفل وكتموا أنفاسه وفروا به هاربين تم إخطار اللواء محمود يسرى مدير الأمن بالواقعه فأمر بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواءان عرفه حمزة مدير المباحث وهشام خطاب مفتش الامن العام وتوصل فريق البحث إلى أن الجناه من محافظة الشرقيه وتنقلوا بالطفل عبر ثلاث اماكن لتضليل رجال المباحث. توجهت مأمورية من رجال البحث الجنائى ضمت العقيدان أحمد الشافعى رئيس فرع البحث الجنائى وعبد الله جلال وكيل الفرع والمقدم محمد عادل رئيس مباحث العبور وما أن علم المتهمون بتوجه المأموريه لمكان إختبائهم تركوا الطفل قرب نقطة القرين وفروا هاربين. وجه والد الطفل الشكر لأجهزة الامن على الاهتمام بالبلاغ وسرعة تحرير نجله بعد يومين من خطفه مشيرا انه لا يعرف الجناه وليس لديه اى خصومات بالمنطقه كما انهم لم يتصلوا به منذ الإختطاف وحتى تحرير الطفل وهو ما زاد من قلق افراد الأسرة بالكامل فيما قال الطفل مصطفى ان الجناه اخبروه بان لهم امانه 100 الف جنيها عند والده وبمجرد تسلمها سيتم اطلاق سراحه مشيرا انهم حبسوه فى منزل ريفى ثم نقلوه لمنزلين اخرين ثم تركوه فى شوارع القريه بعد احساسهم بتضيق رجال المباحث الخناق عليهم. اكد اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، أن بعض الجناه من محافظات يستغلون منطقة العبور فى ارتكاب جرائم الإختطاف مشير ان هذه المنطقه شهدت حالتين مماثلتين ونجحنا فى تحرير المخطوفين مؤكدا انه تم تحديد شخصية الجناه وجارى ضبطهم بالتنسيق مع مباحث الشرقيه وقال أن همنا الأول فى مثل هذه الحوادث هو الحفاظ على حياة المخطوف بتجنب المواجهات المسلحه قدر المستطاع حتى يتم تسليم المخطوف لأسرته بأمان.