هاجم الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي الولاياتالمتحدة، اليوم الثلاثاء، قائلًا: إنه "لم يبدأ نزاعًا مع واشنطن، وإن عليها أن تنسى اتفاقًا عسكريًا بين البلدين إذا استمر فترة أطول في السلطة". ونقلت وكالة "رويترز" عن دوتيرتي، قوله قبل توجهه بزيارة إلى اليابان، إنه يعارض وجود أي قوات أجنبية في بلاده باستثناء العسكريين الفلبينيين، وإن بإمكان الولاياتالمتحدة أن تنسى أي اتفاقية للتعاون العسكري مع الفلبين إذا بقي لفترة أطول، مشيرًا إلى أن واشنطن يجب ألا تنظر إلى الفلبين وكأنها "كلبها الذي تقوده بسلسلة". وكان "دوتيرتي" أحدث اضطرابًا في المنطقة الأسبوع الماضي، عندما أعلن خلال زيارة للصين "انفصال" بلاده عن الولاياتالمتحدة وإعادة ارتباطها بالصين، وذلك بعد سلسلة من التصريحات ضد الولاياتالمتحدة ورئيسه باراك أوباما. وحاول رئيس الفلبين ومساعدوه توضيح أنه لم يكن يعني بالإنفصال قطع العلاقات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، وكانت تصريحاته أمس الاثنين، هي الأكثر ليونة وميلًا للمصالحة حتى الآن. يذكر أن واشنطن ومانيلا اتفقتا في أبريل عام 2014 على تعديل الاتفاقية العسكرية المشتركة لعام 1998، بما سمح للولايات المتحدة بتوسيع الوجود الأمريكي العسكري في الجزر الفلبينية وزيادة كمية وأنواع الأسلحة والآليات العسكرية التي يرسلها البنتاجون إلى الفلبين.