قال رامان كيه سهجال مدير إحدى الشركات الهندية العاملة في مجال إنتاج البذور في مصر إنَّ الشركة ستضخ استثمارات جديدة في مصر تبلغ 50 مليون جنيه العام المقبل، وذلك لزيادة إمكانيات الشركة وشراء أراض جديدة تستخدم في البحوث وإقامة محطة إعداد وغربلة للبذور المنتجة. وذكر بيانٌ لسفارة الهند بالقاهرة، اليوم الأحد، أنَّ القدرة التصديرية للشركة ستصل إلى ٢٥٪ خلال أربع سنوات، مشيرًا إلى أنَّ الشركة تصدِّر منتجاتها حاليًّا من مصر إلى السودان والسعودية والأردن وباكستان والجزائر وإثيوبيا. وأكَّد "المستثمر الهندي" أنَّ المناخ في مصر مناسب جدا، وأنَّه لا توجد أي عقبات تواجه شركته في عملها بمصر وهو ما يحفِّزه على زيادة وتنويع استثماراته، مشيرًا إلى أنَّ الشركة زرعت ثمانية آلاف فدان بذور من خلال نظام التعاقد مع الفلاحين، وأنَّ لديها مساحة تخزينية تسع ٤٠٠٠ متر مربع، للتصدير للأسواق الأخرى التي تتفاوت فيها الفصول الزراعية. وأكَّد سهجال اهتمام الاستثمارات الهندية في مصر بشكل عام وشركته بشكل خاص بالجانب التكنولوجي والأبحاث العلمية، موضِّحًا أنَّ مركز الأبحاث التابع لشركته يعمل على تطوير علاجات للأمراض التي تصيب محصول الذرة. وتابع: "الحرب المقبلة ستكون على المياه، لذلك من المهم إنتاج بذور تناسب قلة المياه وبخاصة من الذرة الرفيعة، والتي تستخدم نصف معدل الأسمدة وماء أقل، مؤكِّدًا أنَّ هذا ما يجري التخطيط له للعشر سنوات المقبلة.