وجه أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، رسالة لأعضاء لجنة الإدارة المحلية بمناسبة ترشحه على رئاسة اللجنة في انتخابات هيئة المكتب التي تجرى، غدًا الإثنين. قال السجيني في رسالته: "يطيب لي ونحن على أقدام الممارسة البرلمانية للدور الثاني للانعقاد أن أتقدم إلى حضراتكم جميعًا بإعلان ترشحي وتشرفي بتجديد ثقتكم الغالية لي لتولي رئاسة لجنتكم الموقرة، والتي كان لنا جميعًا شرف الاجتهاد في إبراز أعمالها بالشكل والمضمون المنقضي والذي خلص بأن نكون على رأس اللجان نشاطًا وإنتاجًا وتماسكًا وألفة واحترامًا.. فمعًا استطعنا بفضل الله استحضار عدة ملفات هامة تم تشكيل لجان فرعية لمتابعة تفاصيلها، مثل ملف القمامة والنظافة وملف مركبات نقل المواطنين وملف المحال العامة وملف إعلانات الطرق وهي قضايا متخصصة كانت وسوف تظل على رأس أولوياتنا". وتابع: "معًا استطعنا فرض قرارنا التاريخي الوطني والمسئول، وذلك من خلال البدء في مناقشة مشروعات قانون الإدارة المحلية الجديد وسط حالة من التآخي بين جميع المشاركين بغض النظر عن صفتهم الرسمية أو انتماءاتهم السياسية، ومعًا سوف نستطيع استكمال ما تم البدء فيه بنفس روح الفريق الإيجابية وثوابت الديمقراطية الرشيدة، وأبجديات الأخلاق والاحترام المتبادل المستحق". وذكر: "معًا استطعنا إجراء تحقيقات برلمانية في عدد هو الأكبر من طلبات الإحاطة المحالة إلينا، وتم إعداد المذكرات اللازمة بها، وإحالتها لرئيس المجلس، ومعًا استطعنا إجراء تحقيقًا برلمانيًا ولأول مرة باستفاضة واسعة لتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات عن رقابته لوحدات التعاون الإنتاجي، والذي انتهى بتوصيات كانت مختلفة من نوعها عن التوصيات السابقة، واستطعنا مراجعة موازنات بعض محافظات الجمهورية وإصدار التوصيات اللازمة، وإصدار قانون ينهي حالة التذبذب التاريخي لتطبيقات التوقيت الصيفي، واستطعنا بالاشتراك مع اللجنة المختصة إصدار قانون العمد والمشايخ".
وأوضح رئيس لجنة الإدارة المحلية أنه حرص منذ بداية تحمله مسئولية رئاسة لجنة الإدارة المحلية على أن يحافظ على عدة أمور هي لم شمل آثار ما بعد انتخابات الدور الأول، وتقدير قامات اللجنة و شيوخها، واحترام وإعطاء المساحة لشباب اللجنة وضيوفها، واستقلال القرار، والحفاظ على جلال وهيبة اللجنة، وانضباط الجلسة بالشكل الذي يليق بأسماء أعضائها، وتناول الملفات بجدية وإيمان راسخ بوجوبية إيجاد حلول قابلة للتطبيق على أرض الواقع ننفع بها الوطن و المواطن.