كشفت دراسة طبية النقاب عن تناول جرعات متكررة من«الكودايين» يزيد حساسية الألم فى الوقت الذى تفشل فيه فى تقديم نفس تأثير ومفعول«المورفين»، وذلك وفقًا للآخر النتائج المتوصل إليها فى«مؤتمر الصداع الدولى»الذى عقد مؤخرا فى الولاياتالمتحدة. أجرى فريق من الباحثين فى علم الصيدلة بجامعة«إديلايد»الاسترالية دراستهم على عقد مقارنة بين تأثير«الكوديين»و«المورفين»من أجل تحديد أيهما الافضل فى تخفيف الالم. و«الكودايين»هو أحد المواد الطبية، التى يتم إستخدامها لعلاج الألم وهى جزء من العقاقير التى تنتمى إلى فئة المواد«الأفيونية»عادة ما تستخدم لتخفيف الالام متوسطة وشديدة الحدة مثل نوبات الصداع. وأشارت المتابعة، إلى أن الاشخاص الذين أعتادوا على تناول الكودايين لتخفيف الالم إزدادت لديهم حساسية للالم بالمقارنة بأقرانهم ممن لم يتناولوا هذة المادة المسكنة