وصل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى مطار القاهرة الدولي، صباح اليوم الجمعة، قادمًا من الأردن بعد انتهاء زيارته الرعوية التي استغرقت أسبوعً. الغريب، أن المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، أصدر بيانين متتاليين، ذكر في الأول منهما مغادرة البابا مطار الملكة علياء بالأردن، والثاني جاء بعد ثلاثة دقائق فقط، ويفيد بوصول البابا مطار القاهرة الدولي!!. الخطأ الذي لم يتداركه المركز الإعلامي للكنيسة، تسبب في حالة من الارتباك بين الصحف والمواقع الإخبارية المصرية والعالمية، والتي تستمد أخبارها عن الكنيسة منه، باعتباره مركزًا رسميًا، ولكنه هذه المرة اعتبر أن البابا عاد من عمان للقاهرة في 3 دقائق فقط. كان البابا قام بزيارة رعوية هى الأولى إلى الأردن منذ تنصيبه، التقى خلالها بالعاهل الأردني، عبدالله بن الحسين، والأمير غازي بن محمد كبير، مستشار الملك للشؤون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي للملك، كما التقى بالسفير المصري بعمان وأعضاء السفارة. وزار البابا الكنيسة الأرثوذوكسية بعمان، وصلى القداس الإلهي صباح الأحد الماضي هناك، وإلتقى بالجالية القبطية. كما زار منطقة المغطس الأثرية، إلى جانب مشاركته في اجتماعات الدورة الحادية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، التي حضرها 24 من رؤساء الطوائف المسيحية بالمنطقة يمثلون الكنائس الأربعة الأرثوذكسية الشرقية القديمة والأرثوذكسية والكاثوليكية والبروتستانتية.