كشفت مجموعات من المعارضة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، عن هوية 59 من كبار المسؤولين المتورطين في إعدام 30 ألف سجين سياسي إيراني عام 1988، أغلبهم من المعتقلين في سجن جوهر دشت. وأصدرت المعارضة بيانًا، يشير إلى أن معلومات "مجاهدي خلق" تؤكد أن معظم المؤسسات الرئيسية للنظام يديرها مسؤولون متورطون في المجزرة، وفقًا ل"سكاي نيوز". وتمكنت المعارضة "من استقاء أسماء ومعلومات عن 59 من كبار المسؤولين عن هذه المجزرة الذين كان سجلهم الإجرامي مخفيًا على طول 3 عقود، وهم الآن يحتلون مناصب سيادية في مختلف أجهزة النظام". وأضاف "البيان" أن هؤلاء الأفراد كانوا قد اشتركوا في "لجان الموت" بطهران و10 محافظات في البلاد"، مشددًا على أن التحقيقات بشأن كشف أسماء بقية المجرمين مازالت متواصلة. وكان النظام الإيراني في عهد الخميني، قد أقدم عام 1988 و"في غضون عدة شهور" على قتل 30 ألف سجين سياسي بعض منهم لم تتجاوز أعمارهم 14 أو 15 عاما، ودفن الضحايا في مقابر جماعية سرًا.