اعترف وزير العدل الإيراني، الملا بورمحمدي، اليوم الثلاثاء، بارتكاب النظام الإيراني إبادة جماعية بحق السجناء السياسيين في عام 1988 جريمة مشينة ضد البشرية، وصفها أحد خبراء الحقوق الدولية، بأكبر جريمة ضد البشرية ارتكبت منذ الحرب العالمية الثانية. وقد أصدر المرشد الأعلى السابق الإيراني، آية الله الخميني في عام 1988، فتوى للإبادة الجماعية بحق السجناء المجاهدين والمناضلين، وكان الهدف لهذه الإبادة الجماعية هو القضاء على السجناء المجاهدين والمناضلين. واعترف بورمحمدي، بارتكاب تلك المجزرة بعد 27 عامًا من حدوثها، مؤكدًا أن إبادة المجاهدين بأمر من خميني في عام 1988 كانت إجراءا وقائيًّا للاحتفاظ بنظام ولاية الفقيه. وجاءت تلك التصريحات دليلا آخر على الجرائم التي ارتكبها النظام الإيراني، وسائر المجرمين للنظام الإيراني في إبادة المجاهدين بعام 1988 وتورط بورمحمدي في تلك الجرائم.