فى إطار الاتصالات المتواصلة التى تقوم بها سفارتنا فى باريس مع السلطات الفرنسية لتوضيح ما يجرى على أرض الوطن، التقى السفير محمد مصطفى كمال سفير مصر فى باريس بالقائم باعمال مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الفرنسية، حيث أعاد التأكيد على الرفض المصرى التام لتدويل الأوضاع فى البلاد، كما قام بتوضيح حقيقة ما يجرى على الأرض فى مصر داعياً إلى استناد المواقف الفرنسية إلى تلك الحقائق وليس المعلومات المغلوطة التى تتداولها بعض وسائل الإعلام. كما التقت السفارة بباريس أيضاً بنائب مدير إدارة الأممالمتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الخارجية الفرنسية للتأكيد على الرفض المصرى لتناول الشأن الداخلى فى مجلس الأمن الدولى، وتوضيح حقيقة الأعمال الإرهابية التى تواجهها الدولة المصرية. كما أجرى السفير عمرو حلمى سفير مصر فى روما حديثاً صحفياً مع وكالة الأنباء الإيطالية ANSA والذى ذكر فيه أن تجاهل العديد من العواصمالغربية للانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التى اقترفا النظام السابق لمدة عام لا يمثل مُبرراً لتلك الدول لإساءة فهم ما تشهده مصر من تطورات جاءت لتُترجم رغبة الغالبية العظمى من الشعب المصرى فى إقامة حكم ديمقراطى يقوم على سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان بعد أن شهدت حكم الإخوان لمصر تراجعاً خطيراً فى احترام حقوق المرأة والحريات الدينية ومحاولات لإقصاء القضاء .