استجابة لما نشرته "التحرير" بشأن أزمة ترعة الساحل، والتي تهدد آلاف المواطنين القاطنين بقرى مركز القناطر الخيرية خاصةً قرى "الخرقانية والأخميين وشلقان"، وذلك بعد أن غطتها القمامة والحيوانات النافقة ما جعلها بؤرة للأمراض لسكان تلك المناطق حيث تنتشر بها الحشرات والقوارض والقاذورات؛ قامت حملة مكبرة بمدينة القناطر الخيرية بالتنسيق مع الري لإزالة مخلفات والتطهير ورفع ناتج التطهير للترعة. وتم رفع حوالي 252 طن تقريبًا مخلفات و ناتج تطهير كمرحلة أولى للحملة، ونقلهم للمدفن الصحي بأبو زعبل، وذلك باستخدام معدات المجلس و الوحدات القروية التابعة له. وقال عبد الحكيم القاضي، رئيس مدينة القناطر الخيرية في تصريحات خاصة، إن المناطق التي تشهد تكدسًا للقمامة والمخلفات؛ هي القريبة من الكباري والمعديات، موضحًا أنها ستُنظف أولًا ثم باقي المناطق تباعًا، ولن يترك الترعة إلا بعد تطهيرها بالكامل.