وصل ظهر اليو م الإثنين، جثمان الشهيد النقيب مصطفى يسرى، إلى أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، لإقامة الجنازة العسكرية وصلاة الجنازة عليه. توفي"الشهيد الحي" بعد صراع مع المرض 3 سنوات، إثر إصابته أثناء العمل، عندما أطلق عليه قناصة جماعة الإخوان الإرهابية رصاصات اخترقت فكه وساقه، عقب فض اعتصام رابعة العدوية يوم 14 أغسطس 2013. نعت والدة الشهيد، وفاء السيد، نجلها على صفحتها الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "ابنى.. أغلى الناس.. يا كل الناس.. يا حبة القلب من جوة.. مات مات مات.. أنا مات".
واشتهر النقيب مصطفى يسري باسم الشهيد الحي، لأنه كان يُعانى علي مدار الأعوام الثلاث الماضية من تلف فى المخ وشلل رباعى، وكان يرقد فى فراشه، لا يسمع، ولا يرى، ولا يتكلم، وكان يعيش على جهاز تنفس صناعي.