فتح باب التقدم لاختبارات الدبلومات والمعاهد الفنية للعام الجامعي 2025 - 2026    مصلحة الضرائب المصرية توضح الفرق بين الفاتورة الإلكترونية والإيصال الإلكتروني    البترول توقع اتفاقية تحفيزية مع «إيني» و«بي بي»    أسعار الأسماك بأسواق مطروح اليوم الخميس 31-7- 2025.. البورى ب 150 جنيه    توتنهام يتقدم بهدف صاروخي على أرسنال في الشوط الأول (فيديو)    الحبس شهرين لموزع موسيقي بتهمة الاعتداء على طليقته    منظمة التحرير الفلسطينية: استمرار سيطرة حماس على غزة يكرس الانقسام    4 تحذيرات جديدة من أدوية مغشوشة.. بينها "أوبلكس" و"بيتادين"    "إعادة تدوير" لحملات المزايدة!    إذاعة الجيش الإسرائيلى: انتحار جندى بعد خدمته فى صفوف قوات الاحتياط    رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد وضع حجر الأساس لمشروعين صينيين جديدين    رئيس هيئة الأوقاف يوجّه مديري المناطق بالحفاظ على ممتلكات الهيئة وتعظيم الاستفادة منها    صور الأقمار الصناعية تشير إلى تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على مناطق متفرقة    جهود أمنية مكثفة لكشف غموض وفاة سيدة بطلقات نارية داخل منزلها بقنا    تهريب ومخالفات وأحكام.. جهود أمن المنافذ 24 ساعة    التصريح بدفن جثة طفل لقى مصرعه غرقا بقرية الجبيرات فى سوهاج    قافلة إنسانية خامسة من مصر إلى غزة تحمل 6 آلاف طن مساعدات    شيرين عبد الوهاب تتهم حسام حبيب بالإساءة والتشهير.. والنيابة تحقق    سوريا.. 47 شاحنة مساعدات تتجه من دمشق إلى السويداء    هل انقطاع الطمث يسبب الكبد الدهني؟    أبرزها منح كاملة لأبناء الشهداء وقواعد جديدة للتحويلات.. مجلس جامعة القاهرة يعقد اجتماعه    ئيس الهيئة الوطنية للانتخابات يعلن اكتمال الاستعدادات لانطلاق انتخابات مجلس الشيوخ    يديعوت أحرونوت: نتنياهو يوجه الموساد للتفاهم مع خمس دول لاستيعاب أهالي غزة    البابا تواضروس أمام ممثلي 44 دولة: مصر الدولة الوحيدة التي لديها عِلم باسمها    حبس بائع خردة تعدى على ابنته بالضرب حتى الموت في الشرقية    تقارير تكشف موقف ريال مدريد من تجديد عقد فينيسيوس جونيور    صفقة تبادلية محتملة بين الزمالك والمصري.. شوبير يكشف التفاصيل    رغم تراجعه للمركز الثاني.. إيرادات فيلم الشاطر تتخطى 50 مليون جنيه    محمد رياض يكشف أسباب إلغاء ندوة محيي إسماعيل ب المهرجان القومي للمسرح    عروض فنية متنوعة الليلة على المسرح الروماني بمهرجان ليالينا في العلمين    حرام أم حلال؟.. ما حكم شراء شقة ب التمويل العقاري؟    أساطير ألعاب الماء يحتفلون بدخول حسين المسلم قائمة العظماء    انتخابات الشيوخ.. 100 ألف جنيه غرامة للمخالفين للصمت الانتخابي    الصحة: حملة 100 يوم صحة قدّمت 23 مليونا و504 آلاف خدمة طبية مجانية خلال 15 يوما    محافظ الدقهلية يواصل جولاته المفاجئة ويتفقد المركز التكنولوجي بحي غرب المنصورة    الشيخ أحمد خليل: من اتُّهم زورا فليبشر فالله يدافع عنه    طريقة عمل الشاورما بالفراخ، أحلى من الجاهزة    وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات صندوق مخاطر المهن الطبية    مسلسل «220 يوم» يتصدر التريند بعد عرض أولى حلقاته    مجلس الآمناء بالجيزة: التعليم نجحت في حل مشكلة الكثافة الطلابية بالمدارس    خروج عربات قطار في محطة السنطة بالغربية    النتيجة ليست نهاية المطاف.. 5 نصائح للطلاب من وزارة الأوقاف    رئيس قطاع المبيعات ب SN Automotive: نخطط لإنشاء 25 نقطة بيع ومراكز خدمة ما بعد البيع    وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات البنية الأساسية والتطوير بمدن بالصعيد    نجم الزمالك السابق: إسماعيل إضافة للدفاع.. والفريق يحتاج إلى الهدوء    الزمالك يواجه غزل المحلة وديًا اليوم    استعدادا لإطلاق «التأمين الشامل».. رئيس الرعاية الصحية يوجه باستكمال أعمال «البنية التحتية» بمطروح    أمين الفتوى يوضح آيات التحصين من السحر ويؤكد: المهم هو التحصن لا معرفة من قام به    وزير الخارجية يلتقي السيناتور "تيد كروز" عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي    انخفاض حاد في أرباح بي إم دبليو خلال النصف الأول من 2025    تويوتا توسع تعليق أعمالها ليشمل 11 مصنعا بعد التحذيرات بوقوع تسونامي    المهرجان القومي للمسرح يكرّم الناقدين أحمد هاشم ويوسف مسلم    روسيا تعلن السيطرة على بلدة شازوف يار شرقي أوكرانيا    اليوم.. المصري يلاقي هلال مساكن في ختام مبارياته الودية بمعسكر تونس    الأحكام والحدود وتفاعلها سياسيًا (2)    نساء مصر ورجالها!    "بعد يومين من انضمامه".. لاعب الزمالك الجديد يتعرض للإصابة خلال مران الفريق    هذه المرة عليك الاستسلام.. حظ برج الدلو اليوم 31 يوليو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«التحرير» تنشر الإعراب الميسَّر للقرآن.. الحلقة «24»
نشر في التحرير يوم 06 - 08 - 2013


قل ولا تقل
1- اسْتُغْرِقَ، وَاسْتَغْرَقَ:
التَّحْلِيلُ: يَشِيعُ خَطَأً بِنَاءُ الْفِعْلِ «اسْتَغْرَقَ» لِلْمَعْلُومِ فِي مِثْلِ «اسْتَغْرَقْتُ فِي عَمَلِي»، وَالصَّوَابُ أَنْ نَقُولَ: «اسْتُغْرِقْتُ فِي عَمَلِي»، فَالِاسْتِغْرَاقُ فِي اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ هُوَ الِاسْتِيعَابُ كَمَا جَاءَ فِي «الْمِصْبَاحُ الْمُنِيرُ» لأَبِي الْعَبَّاسِ الْفَيُّومِيِّ الْمُقْرِي، أَيْ أَنَّهُ احْتِوَاءُ الْفَاعِلِ عَلَى الْمَفْعُولِ، وَفِي هَذَا الْمِثَالِ نَجِدُ أَنَّ الْعَمَلَ هُوَ الَّذِي يَحْتَوِي عَلَى الْعَامِلِ، وَيَحْتَوِي عَلَى سَاعَاتِ الْعَمَلِ فِي مِثْلِ «اسْتَغْرَقَ الْعَمَلُ سَاعَاتٍ»، لِأَنَّ الْعَمَلَ هُوَ الظَّرْفُ الَّذِي يُظْرَفُ فِيهِ الْعَامِلُ وَسَاعَاتُ الْعَمَلِ. وَلَوْ أَنَّكَ قُلْتَ: «اسْتَغْرَقَنِي الْعَمَلُ سَاعَاتٍ»، وَ«اسْتَغْرَقْتُ سَاعَاتٍ فِي الْعَمَل» لَالْتَبَسَ الْأَمْرُ لِأَنَّ الْفَاعِلَ فِي الْجُمْلَةِ الثَّانِيَةِ (تَاءَ الْفَاعِلِ) هُوَ الْمَفْعُولُ بِهِ فِي الْجُمْلَةِ الْأُولَى (يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ).
فَالصَّوَابُ إِذَنْ أَنْ نَقُولَ: «اسْتَغْرَقَ الْعَمَلُ سَاعَاتٍ» وَ«اسْتَغْرَقَنِي الْعَمَلُ» وَ«اسْتَغْرَقَنِي الْعَمَلُ سَاعَاتٍ» وَ«اسْتُغْرِقْتُ فِي الْعَمَلِ» وَ«اسْتُغْرِقْتُ فِي الْعَمَلِ سَاعَاتٍ». وَالْخَطَأُ أَنْ نَقُولَ: «اسْتَغْرَقْتُ فِي الْعَمَلِ».
من كتاب «الأخطاء اللغوية الشائعة في الأوساط الثقافية»
2- اضْطُرَّ، وَاضْطَرَّ:
التَّحْلِيلُ: يَشِيعُ بِشِدَّةٍ اسْتِخْدَامُ الْفِعْلِ «اضْطَرَّ» بِصِيغَةِ الْمَبْنِيِّ لِلْمَعْلُومِ لِلتَّعْبِيرِ عَنْ إِجْبَارِ الْفَاعِلِ عَلَى الْفِعْلِ، فِي حِينِ أَنَّ صِيغَةَ الْبِنَاءِ لِلْمَعْلُومِ هُنَا تَعْنِي أَنَّ الْفَاعِلَ هُوَ الَّذِي أَجْبَرَ الْمَفْعُولَ بِهِ عَلَى فِعْلِ مَا هُوَ آتٍ بَعْدَ حَرْفِ الْجَرِّ «إِلَى»، فَيُقَالُ مَثَلًا: «اضْطَرَرْنَا الْعَدُوَّ إِلَى التَّرَاجُعِ»، وَ«اضْطَرَّتْنِي الظُّرُوفُ إِلَى السَّفَرِ»، وَعِنْدَ الْبِنَاءِ لِلْمَجْهُولِ يَتَحَوَّلُ الْمَفْعُولُ بِهِ إِلَى نَائِبِ فَاعِلٍ وَيَبْقَى مُجْبَرًا عَلَى فِعْلِ مَا هُوَ آتٍ بَعْدَ حَرْفِ الْجَرِّ «إِلَى»، فَيُقَالُ: «اضْطُرَّ الْعَدُوُّ إِلَى التَّرَاجُعِ»، وَ«اضْطُرِرْتُ إِلَى السَّفَرِ».
وَقَدْ جَاءَ هَذَا الْفِعْلُ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ بِصِيغَةِ الْمَبْنِيِّ لِلْمَعْلُومِ كَالتَّالِي: {قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ المَصِيرُ} (الْبَقَرَةُ: مِنَ الْآيَةِ 126).
كَمَا جَاءَ بِصِيغَةِ الْمَبْنِيِّ لِلْمَجْهُولِ فِي قَوْلِهِ (تَعَالَى): {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ} (الْبَقَرَةُ: مِنَ الْآيَةِ 173)، وَقَوْلِهِ (جَلَّ شَأْنُهُ): {فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (الْمَائِدَةُ: مِنَ الْآيَةِ 3).
وَقَدْ جَاءَ فِي «الْمُعْجَمُ الْوَسِيطُ»: «(اضْطَرَّهُ) إِلَيْهِ: أَحْوَجَهُ وَأَلْجَأَهُ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: "فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ"».
وَهُنَا وَرَدَ فِي تَفْسِيرِ مَعْنَى «اضْطَرَّ» الْمَبْنِيِّ لِلْمَعْلُومِ أَنَّهُ بِمَعْنَى «أَلْجَأَ» أَوْ «أَحْوَجَ».
قِيلَ قديمًا إن الإعرابَ فرعُ المعنى، وقِيلَ أيضًا إن المعنى فرع الإعراب. ومؤدَّى المقولتين أن الإعرابَ هو المعنى والمعنى هو الإعراب، فمن كِلَيهما يمكنك الوصول إلى الآخَر.
ولقد كُتِبَ كثير من كُتُب إعراب القرآن الكريم قديمًا وحديثًا، وكانت شديدة الإفادة للباحثين والعلماء معًا، ولكنها كانت بعيدة إلى حدٍّ بعيد عن القارئ البسيط وعديد من طُلَّاب العلم، لِمَا فيها من اختزال في الإعراب يفترض معه صاحب الإعراب أن القارئ تجاوز مرحلة ذِكر جميع التفاصيل.
لهذا جاءت فكرة «الإعراب المفصَّل والميسَّر للقرآن الكريم»، وهو إعراب شديد التفصيل، شديد الوضوح، مضبوط بشكل شِبْه تامٍّ. بالإضافة إلى أنه إعراب يتجاوز الخلافات بين النُّحاة في إعراب بعض كلمات القرآن الكريم، إلى وضع الإعراب الأقرب إلى المعنى حسبما فسَّر المفسِّرون، بالإضافة إلى اهتمامه ببعض القضايا النَّحْوية الجديدة التي لم يُلتفَت إليها في كتب النُّحاةِ القُدَامَى والتي من دُونِها يكون الإعراب ناقصًا قاصرًا عن المعنى الوارد في الآيات الكريمة.
كما يهتمّ هذا الإعراب بِذِكر المواضع الإعرابية لجميع الجمل وأشباه الجمل الواردة في الآيات، من منطلَق أن العَلاقات بين كلمات الجملة الواحدة هي ما يبيِّن إعرابها، ومن ثَمَّ معناها، والعَلاقات بين جُمَل الآية الواحدة أو الآيات متَّحِدَة الموضوع هي التي تبيِّن إعرابها، ومن ثَمَّ معناها.
ندعو الله أن يكون هذا العملُ مفتاحًا لإدراكٍ أعمقَ لكلماتِ الكتاب العزيز، وأن يجعله في ميزان حسناتنا.
سُورَةُ الْبَقَرَةِ
﴿62﴾ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
إِنَّ: حرف ناسخ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
الَّذِينَ: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ اسْمِ «إِنَّ».
آمَنُوا: «آمن» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لاِتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ، وَهُوَ عائد عَلَى الاِسْمِ الْمَوْصُولِ «الَّذِينَ».
وَالْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «آمنوا» صِلَةُ الْمَوْصُولِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
وَالَّذِينَ: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«الَّذِينَ» اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَعْطُوفٍ.
هَادُوا: «هاد» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لاِتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ، وَهُوَ عائد عَلَى الاِسْمِ الْمَوْصُولِ «الَّذِينَ».
وَالْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «هادوا» صِلَةُ الْمَوْصُولِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
وَالنَّصَارَى: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«النصارى» اسْمٌ مَعْطُوفٌ عَلَى «الَّذِينَ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الْمُقَدَّرة عَلَى آخره.
وَالصَّابِئِينَ: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«الصابئين» اسم مَعْطُوف منصوب وعلامة نصبه الياء لأَِنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
مَنْ: اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي محل رفع مبتدأ.
آمَنَ: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لعدم اتصاله بشيء، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ «هُوَ» عَائِدٌ عَلَى اسم الشرط «مَن».
بِاللَّهِ: الْبَاءُ حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«الله» اسْمٌ مَجْرُورٌ بَعْدَ الْبَاءِ وَعَلاَمَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وَالْيَوْمِ: الواو حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«اليوم» اسم مجرور مجرور وَعَلاَمَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
الآخِرِ: نعت لِ«اليوم» مجرور وَعَلاَمَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «بالله» مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «آمن».
وَالْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «آمن بالله واليوم الآخر» جملة الشرط لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
وَعَمِلَ: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«عمل» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لعدم اتصاله بشيء، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ «هُوَ» عَائِدٌ عَلَى «مَن».
صَالِحاً: نائب عن مفعول مطلَق منصوب وعلامة نصبه الفتحة، والأصل «وعمل عملاً صالحًا».
وَالْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «عمل صالحًا» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «آمن بالله واليوم الآخر» لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
فَلَهُمْ: الفاء حرف وارد فِي جواب الشرط مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، واللاَّمُ حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«هم» ضَمِير متصل مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «لَهُمْ» فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرٍ مُقَدَّمٍ.
أَجْرُهُمْ: «أجر» مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ، وَ«هم» ضَمِير متصل مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرِّ مُضَافٍ إِلَيْهِ.
عِندَ: ظَرْفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلاَمَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
رَبِّهِمْ: «رب» مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلاَمَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ، وَ«هُمْ» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرِّ مُضَافٍ إِلَيْهِ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «عند ربهم» فِي مَحَلِّ نَصْبِ حَالٍ لِ«أجرهم».
وَالْجُمْلَةُ الاِسْمِيَّةُ «فلهم أجرهم عند ربهم» جواب الشرط فِي محل رفع خبر لاسم الشرط المبتدأ «مَن».
وأسلوب الشرط «مَن آمن بالله واليوم الآخر فلهم أجرهم عند ربهم» فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ «إِنَّ».
وَلاَ: الواو حرف وارد فِي جواب الشرط مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«لاَ» حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
خَوْفٌ: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
عَلَيْهِمْ: «عَلَى» حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«هُمْ» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي محل رفع خبر.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «عَلَيهِمْ» فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ الْمُبْتَدَأِ «خوف».
وَلاَ: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«لاَ» حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
هُمْ: ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ مُبْتَدَأٍ.
يَحْزَنُونَ: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونُ لأَِنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
وَالْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «يحزنون» فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ الْمُبْتَدَأِ «هم».
وَجُمْلَةُ «لاَ هم يحزنون» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «فلا خوف عليهم» فِي محل رفع.
وَجُمْلَةُ «إِما يأتينكم مني هدًى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «اهبطوا منها جميعًا» لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
وَجُمْلَةُ «ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «فلهم أجرهم عند ربهم» فِي محل رفع.
﴿63﴾ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
وَإِذْ: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«إِذْ» اسْمُ ظَرْفٍ لِمَا مَضَى مِنَ الزَّمَانِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ «اذكر».
أَخَذْنَا: «أخذ» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاِتِّصَالِهِ بِ«نَا» الْفَاعِلِينَ»، وَ«نَا» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
مِيثَاقَكُمْ: «ميثاق» مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلاَمَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ، والْكَافُ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرِّ مُضَافٍ إِلَيْهِ، وَالْمِيمُ حَرْفٌ يُفِيدُ الْجَمْعَ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
وَالْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «أخذنا ميثاقكم» فِي مَحَلِّ جَرِّ مُضَافٍ إِلَيْهِ.
وَرَفَعْنَا: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«رفع» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاِتِّصَالِهِ بِ«نَا» الْفَاعِلِينَ، وَ«نَا» الفاعلين ضَمِير متصل مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
فَوْْقَكُمُ: «فوق» ظَرْفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلاَمَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ، والكاف ضَمِير متصل مبني عَلَى الضمِّ فِي مَحَلِّ جَرِّ مُضَافٍ إِلَيْهِ، وَالْمِيمُ حَرْفٌ يُفِيدُ الْجَمْعَ مبني عَلَى الضمِّ نيابةً عن السكون لالتقاء الساكنَين.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «فوقكم» مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «رفعنا».
الطُّورَ: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلاَمَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وَالْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «رفعنا فوقكم الطور» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «أخذنا ميثاقكم» فِي مَحَلِّ جَرٍّ.
خُذُوا: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ، وَالأَلِفُ فَارِقَةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
مَا: اسْمٌ مَوْصُولٌ بِمَعْنَى «الَّذِي» مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.
آتَيْنَاكُم: «آتى» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاِتِّصَالِهِ بِ«نَا» الْفَاعِلِينَ، وَ«نَا» الفاعلين ضَمِير متصل مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ، والْكَافُ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ أَوَّلٍ، وَالْمِيمُ حَرْفٌ يُفِيدُ الْجَمْعَ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
وَالْمَفْعُولُ بِهِ الثَّانِي ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ «إِيَّاهُ» عائد عَلَى الاِسْمِ الْمَوْصُولِ «مَا».
وَالْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «آتيناكم» صِلَةُ الْمَوْصُولِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
بِقُوَّةٍ: الْبَاءُ حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«قوة» اسْمٌ مَجْرُورٌ بَعْدَ الْبَاءِ وَعَلاَمَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «بقوة» فِي مَحَلِّ نَصْبِ حَالٍ لِفَاعِلِ «خذوا».
وَاذْكُرُوا: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«اذكروا» فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وواو الجماعة ضَمِير متصل مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
مَا: اسْمٌ مَوْصُولٌ بِمَعْنَى «الَّذِي» فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.
فِيهِ: «فِي» حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، والهاء ضَمِير متصل مبني عَلَى الكسر فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «فِيهِ» صِلَةُ الْمَوْصُولِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
لَعَلَّكُمْ: «لعل» حرف ناسخ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، والكاف ضَمِير مَبْنِيّ عَلَى الضمِّ فِي محل نصب اسم «لعل»، وَالْمِيمُ حَرْفٌ يُفِيدُ الْجَمْعَ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
تَتَّقُونَ: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونُ لأَِنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
وَالْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «تتقون» فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ «لعل».
وَ«خذوا مَا آتيناكم بقوة واذكروا مَا فِيهِ لعلكم تتقون» مَقُولُ الْقَوْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ لاسم فاعلٍ حالٍ محذوف تَقْدِيرُهُ «قائلين»، وَالتَّقْدِيرُ «ورفعنا فوقكم الطور قائلين خذوا مَا آتيناكم بقوة...».
وَالْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «خذوا» ابْتِدَائِيَّةٌ فِي حَيِّزِ الْقَوْلِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
وَجُمْلَةُ «اذكروا مَا فِيهِ» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «خذوا مَا آتيناكم بقوة» لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.