الأنبا رافائيل يدشن مذبح «أبي سيفين» بكنيسة «العذراء» بالفجالة    خاطر يهنئ المحافظ بانضمام المنصورة للشبكة العالمية لمدن التعلّم باليونسكو    فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة قبيا غرب رام الله بالضفة الغربية    وزير الأوقاف ينعي شقيق رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم    محافظة الجيزة: غلق كلي بشارع 26 يوليو لمدة 3 أيام    الحصر العددي لانتخابات النواب في إطسا.. مصطفى البنا يتصدر يليه حسام خليل    عصام عطية يكتب: الأ سطورة    الأزهر للفتوي: اللجوء إلى «البَشِعَة» لإثبات الاتهام أو نفيه.. جريمة دينية    الصحة: الإسعاف كانت حاضرة في موقع الحادث الذي شهد وفاة يوسف بطل السباحة    صحة الغربية: افتتاح وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى حميات طنطا    "الأوقاف" تكشف تفاصيل إعادة النظر في عدالة القيم الإيجارية للممتلكات التابعة لها    الجيش الأمريكي يعلن "ضربة دقيقة" ضد سفينة مخدرات    عاجل- أكسيوس: ترامب يعتزم إعلان الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق غزة قبل أعياد الميلاد    دعاء صلاة الفجر اليوم الجمعة وأعظم الأدعية المستحبة لنيل البركة وتفريج الكرب وبداية يوم مليئة بالخير    وست هام يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في البريميرليج    لم ينجح أحد، نتائج الحصر العددي بالدائرة الرابعة في إبشواي بالفيوم    رئيس هيئة الدواء يختتم برنامج "Future Fighters" ويشيد بدور الطلاب في مكافحة مقاومة المضادات الحيوية وتعزيز الأمن الدوائي    نجوم العالم يتألقون في افتتاح مهرجان البحر الأحمر.. ومايكل كين يخطف القلوب على السجادة الحمراء    دنيا سمير غانم تتصدر تريند جوجل بعد نفيها القاطع لشائعة انفصالها... وتعليق منة شلبي يشعل الجدل    فضل صلاة القيام وأهميتها في حياة المسلم وأثرها العظيم في تهذيب النفس وتقوية الإيمان    مصادرة كميات من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي بحي الطالبية    نتائج االلجنة الفرعية رقم 1 في إمبابة بانتخابات مجلس النواب 2025    سبحان الله.. عدسة تليفزيون اليوم السابع ترصد القمر العملاق فى سماء القاهرة.. فيديو    محطة شرق قنا تدخل الخدمة بجهد 500 ك.ف    وزير الكهرباء: رفع كفاءة الطاقة مفتاح تسريع مسار الاستدامة ودعم الاقتصاد الوطني    الدفاعات الأوكرانية تتصدى لهجوم روسي بالمسيرات على العاصمة كييف    إعلان القاهرة الوزاري 2025.. خريطة طريق متوسطية لحماية البيئة وتعزيز الاقتصاد الأزرق    صاحبة فيديو «البشعة» تكشف تفاصيل لجوئها للنار لإثبات براءتها: "كنت مظلومة ومش قادرة أمشي في الشارع"    د.حماد عبدالله يكتب: لماذا سميت "مصر" بالمحروسة !!    قفزة عشرينية ل الحضري، منتخب مصر يخوض مرانه الأساسي استعدادا لمواجهة الإمارات في كأس العرب (صور)    كأس العرب - يوسف أيمن: كان يمكننا لوم أنفسنا في مباراة فلسطين    غرفة التطوير العقاري: الملكية الجزئية استثمار جديد يخدم محدودي ومتوسطي الدخل    تفوق للمستقلين، إعلان نتائج الحصر العددي للأصوات في الدائرة الثانية بالفيوم    البابا تواضروس الثاني يشهد تخريج دفعة جديدة من معهد المشورة بالمعادي    ضبط شخص هدد مرشحين زاعما وعده بمبالغ مالية وعدم الوفاء بها    "لا أمان لخائن" .. احتفاءفلسطيني بمقتل عميل الصهاينة "أبو شباب"    ترامب يعلن التوصل لاتفاقيات جديدة بين الكونغو ورواندا للتعاون الاقتصادي وإنهاء الصراع    الأمن يكشف ملابسات فيديو تهديد مرشحى الانتخابات لتهربهم من دفع رشاوى للناخبين    بعد إحالته للمحاكمة.. القصة الكاملة لقضية التيك توكر شاكر محظور دلوقتي    كاميرات المراقبة كلمة السر في إنقاذ فتاة من الخطف بالجيزة وفريق بحث يلاحق المتهم الرئيسي    العزبي: حقول النفط السورية وراء إصرار إسرائيل على إقامة منطقة عازلة    انقطاع المياه عن مركز ومدينة فوه اليوم لمدة 12 ساعة    اختتام البرنامج التدريبي الوطني لإعداد الدليل الرقابي لتقرير تحليل الأمان بالمنشآت الإشعاعية    ضبط شخص أثناء محاولة شراء أصوات الناخبين بسوهاج    ميلان يودع كأس إيطاليا على يد لاتسيو    محمد موسى يكشف أخطر تداعيات أزمة فسخ عقد صلاح مصدق داخل الزمالك    مراسل اكسترا نيوز بالفيوم: هناك اهتمام كبيرة بالمشاركة في هذه الجولة من الانتخابات    مراسل "اكسترا": الأجهزة الأمنية تعاملت بحسم وسرعة مع بعض الخروقات الانتخابية    محمد إبراهيم: مشوفتش لاعيبة بتشرب شيشة فى الزمالك.. والمحترفون دون المستوى    مصدر بمجلس الزمالك: لا نية للاستقالة ومن يستطيع تحمل المسئولية يتفضل    كرة سلة - سيدات الأهلي في المجموعة الأولى بقرعة بطولة إفريقيا للاندية    دار الإفتاء تحذر من البشعة: ممارسة محرمة شرعا وتعرض الإنسان للأذى    فرز الأصوات في سيلا وسط تشديدات أمنية مكثفة بالفيوم.. صور    أخبار × 24 ساعة.. وزارة العمل تعلن عن 360 فرصة عمل جديدة فى الجيزة    رئيس مصلحة الجمارك: ننفذ أكبر عملية تطوير شاملة للجمارك المصرية    "المصل واللقاح" يكشف حقائق صادمة حول سوء استخدام المضادات الحيوية    سلطات للتخسيس غنية بالبروتين، وصفات مشبعة لخسارة الوزن    الأزهر للفتوى يوضح: اللجوء إلى البشعة لإثبات الاتهام أو نفيه ممارسة جاهلية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإعراب الميسَّر للقرآن «9»
نشر في التحرير يوم 18 - 07 - 2013


قل ولا تقل.. حِضْنٌ، وَحُضْنٌ:
قُلْ: حِضْنٌ (بِكَسْرِ الْحَاءِ).
لَا تَقُلْ: حُضْنٌ (بِضَمِّ الْحَاءِ).
التَّحْلِيلُ: يَغْلِبُ عَلَى اللِّسَانِ الْعَرَبِيِّ -وَالْمِصْرِيَّ خُصُوصًا- قَوْلُ «حُضْنٌ» بِضَمِّ الْحَاءِ، وَالصَّوَابُ فِيهَا وَالْوَارِدُ فِي الْمَعَاجِمِ الْعَرَبِيَّةِ أَنَّهَا بِكَسْرِ الْحَاءِ عَلَى الصُّورَةِ «حِضْنٌ».
جَاءَ مَثَلًا فِي «الْمُحِيطُ فِي اللُّغَةِ» لِلصَّاحِبِ بْنِ عَبَّادٍ: «الْحِضْنُ: مَا دُوْنَ الْإِبْطِ إِلَى الْكَشْحِ، وَمِنْهُ: الِاحْتِضَانُ. وَالْمُحْتَضَنُ: الْحِضْنُ».
وَثَبَتَ هَذَا أَيْضًا فِي «الصِّحَاحُ فِي اللُّغَةِ» لِلْجَوْهَرِيِّ إِذْ قَالَ: «الْحِضْنُ: مَا دُوْنَ الْإِبْطِ إِلَى الْكَشْحِ». وَجَاءَ فِي «الْقَامُوسُ الْمُحِيطُ»: «الْحِضْنُ، بِالْكَسْرِ مَا دُونَ الْإِبْطِ إِلَى الْكَشْحِ، أَوِ الصَّدْرُ وَالْعَضُدَانِ وَمَا بَيْنَهُمَا، وَجَانِبُ الشَّيْءِ وَنَاحِيَتُهُ ج أَحْضَانٌ، وَوِجَارُ الضَّبُعِ، وَمِنَ الْجَبَلِ مَا أَطَافَ بِهِ، أَوْ أَصْلُهُ، وَيُضَمُّ فِيهِمَا».
وَجَاءَ فِي «الْمُعْجَمُ الْوَسِيطُ»: «(الْحِضْنُ): الصَّدْرُ مِمَّا دُونَ الْإِبِطِ إِلَى الْكَشْحِ» («الْإِبْطُ» بِتَسْكِينِ الْبَاءِ وَ«الْإِبِطُ» بِكَسْرِ الْبَاءِ لُغَتَانِ).
وَلَمْ تَرِدْ فِي الْمَعَاجِمِ اللُّغَوِيَّةِ كَلِمَةُ «حُضْنٌ» بِالضَّمِّ لِتُشِيرَ إِلَى هَذَا الْمَعْنَى.
من كتاب «الأخطاء اللغوية الشائعة في الأوساط الثقافية»
قل ولا تقل.. تَبَعًا، وَتَبْعًا:
قُلْ: تَبَعًا لِلْقَوَانِينِ (بِفَتْحِ الْبَاءِ فِي «تَبَعًا»).
وَقُلْ: تَبْعًا لِلْقَوَانِينِ (بِتَسْكِينِ الْبَاءِ فِي «تَبْعًا»).
التَّحْلِيلُ: يَشِيعُ الْخَلْطُ بَيْنَ «تَبَعٌ» بِفَتْحِ الْبَاءِ وَ«تَبْعٌ» بِتَسْكِينِهَا، وَهُمَا إِنْ كَانَتَا تُسْتَخْدَمَانِ فِي مَوَاضِعَ مُتَقَارِبَةِ الْمَعْنَى فَإِنَّ بَيْنَهُمَا فَرْقًا مُهِمًّا يُؤَدِّي إِلَى اخْتِلَافٍ كَبِيرٍ فِي دَلَالَةِ كُلٍّ مِنْهُمَا.
فَكَلِمَةُ «تَبَعٌ» بِفَتْحِ الْبَاءِ لَهَا مَعْنَيَانِ: التَّابِعُ، وَالِاتِّبَاعُ. أَمَّا كَلِمَةُ «تَبْعٌ» بِتَسْكِينِ الْبَاءِ فَلَا تَعْنِي إِلَّا التَّابِعَ. وَلَا يَخْفَى مَا لِهَذَا مِنْ أَثَرٍ عَلَى الْمَعْنَى، إِذْ قَدْ يُرِيدُ الْكَاتِبُ أَنْ يُشِيرَ إِلَى الْفَاعِلِ فَيَأْتِي بِالْمَصْدَرِ، وَقَدْ يُرِيدُ الْمَصْدَرَ فَيَأْتِي بِالْفَاعِلِ. وَإِنْ كَانَ النُّحَاةُ قَدْ أَجَازُوا التَّعْبِيرَ عَنِ الْفَاعِلِ بِاسْتِخْدَامِ الْمَصْدَرِ (مِثْلَ «الْحُضُورُ» لِلتَّعْبِيرِ عَنِ الْحَاضِرِينَ) فَإِنَّهُمْ لَمْ يُجِيزُوا التَّعْبِيرَ عَنِ الْمَصْدَرِ بِالْفَاعِلِ. وَمِنْ ذَلِكَ أَنْ جَاءَ فِي مُعْجَمِ «كِتَابُ الْعَيْنِ» لِلْخَلِيلِ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
وَلَا بُدَّ لِلْمَشَعُوفِ مِنْ تَبَعِ الْهَوَى إِذَا لَمْ يَزَعْهُ مِنْ هَوَى النَّفْسِ حَاجِنُ
وَهِيَ هُنَا بِالْفَتْحِ بِمَعْنَى الِاتِّبَاعِ.
وَجَاءَ فِي «الْمُخَصَّصِ»: «وَالتَّبَعُ وَالْأَتْبَاعُ: الْمُتَّبِعُونَ الْوَاحِدُ تَبَعٌ». وَهِيَ هُنَا بِالْفَتْحِ بِمَعْنَى التَّابِعِ وَالْأَتْبَاعِ. وَجَاءَ فِي «مُخْتَارُ الصِّحَاحِ»: «وَهُوَ فَعَلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٌ مِثْلُ تَبَعٌ بِمَعْنَى تَابِعٌ». وَهِيَ هُنَا بِالْفَتْحِ بِمَعْنَى التَّابِعِ.
وَجَاءَ فِي «الْمِصْبَاحُ الْمُنِيرُ»: «تَبِعَ زَيْدٌ عَمْرًا تَبَعًا مِنْ بَابِ تَعِبَ مَشَى خَلْفَهُ أَوْ مَرَّ بِهِ فَمَضَى مَعَهُ وَالْمُصَلِّي تَبَعٌ لإِمَامِهِ وَالنَّاسُ تَبَعٌ لَهُ وَيَكُونُ وَاحِدًا وَجَمْعًا وَيَجُوزُ جَمْعُهُ عَلَى أَتْبَاعٍ». وَهِيَ هُنَا بِالْفَتْحِ بِمَعْنَى التَّابِعِ وَالِاتِّبَاعِ.
قِيلَ قديمًا إن الإعرابَ فرعُ المعنى، وقِيلَ أيضًا إن المعنى فرع الإعراب. ومؤدَّى المقولتين أن الإعرابَ هو المعنى والمعنى هو الإعراب، فمن كِلَيهما يمكنك الوصول إلى الآخَر.
ولقد كُتِبَ كثير من كُتُب إعراب القرآن الكريم قديمًا وحديثًا، وكانت شديدة الإفادة للباحثين والعلماء معًا، ولكنها كانت بعيدة إلى حدٍّ بعيد عن القارئ البسيط وعديد من طُلَّاب العلم، لِمَا فيها من اختزال في الإعراب يفترض معه صاحب الإعراب أن القارئ تجاوز مرحلة ذِكر جميع التفاصيل.
لهذا جاءت فكرة «الإعراب المفصَّل والميسَّر للقرآن الكريم»، وهو إعراب شديد التفصيل، شديد الوضوح، مضبوط بشكل شِبْه تامٍّ. بالإضافة إلى أنه إعراب يتجاوز الخلافات بين النُّحاة في إعراب بعض كلمات القرآن الكريم، إلى وضع الإعراب الأقرب إلى المعنى حسبما فسَّر المفسِّرون، بالإضافة إلى اهتمامه ببعض القضايا النَّحْوية الجديدة التي لم يُلتفَت إليها في كتب النُّحاةِ القُدَامَى والتي من دُونِها يكون الإعراب ناقصًا قاصرًا عن المعنى الوارد في الآيات الكريمة.
كما يهتمّ هذا الإعراب بِذِكر المواضع الإعرابية لجميع الجمل وأشباه الجمل الواردة في الآيات، من منطلَق أن العَلاقات بين كلمات الجملة الواحدة هي ما يبيِّن إعرابها، ومن ثَمَّ معناها، والعَلاقات بين جُمَل الآية الواحدة أو الآيات متَّحِدَة الموضوع هي التي تبيِّن إعرابها، ومن ثَمَّ معناها.
ندعو الله أن يكون هذا العملُ مفتاحًا لإدراكٍ أعمقَ لكلماتِ الكتاب العزيز، وأن يجعله في ميزان حسناتنا.
﴿25﴾ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
وَأُتُوا: الواو حالية مبنية عَلَى الفتح لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«أُتوا» فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني عَلَى الضمِّ المقدَّر عَلَى الياء المحذوفة، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ نَائِبِ فَاعِلٍ.
بِهِ: الْبَاءُ حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، والهاء ضَمِير مَبْنِيّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ ام مجرور.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «بِهِ» مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «أُتوا».
مُتَشَابِهاً: حال من الهاء فِي «بِهِ» منصوب وَعَلاَمَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وَالْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «أُتوا بِهِ متشابهًا» فِي مَحَلِّ نَصْبِ حَالٍ.
وَلَهُمْ: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، واللاَّمُ حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«هُمْ» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «لَهُمْ» فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرٍ مُقَدَّمٍ.
فِيهَا: «فِي» حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«هَا» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «فيها» متعلق بالضَمِير «هم» فِي «لهم».
أَزْوَاجٌ: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ، مَنْعُوت.
مُّطَهَّرَةٌ: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وَالْجُمْلَةُ الاِسْمِيَّةُ «لهم فيها أزواج مطهَّرة» فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَعْطُوفٍ عَلَى جملة «أُتوا بِهِ متشابهًا».
وَهُمْ: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«هُمْ» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ مُبْتَدَأٍ.
فِيهَا: «فِي» حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«هَا» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «فيها» متعلق بالخبر التَّالِي «خالدون».
خَالِدُونَ: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لأَِنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿26﴾ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهَُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الفَاسِقِينَ
إِنَّ: حَرْفٌ نَاسِخٌ نَاصِبٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
اللَّهَ: اسْمُ «إِنَّ» مَنْصُوبٌ وَعَلاَمَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
لاَ: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
يَسْتَحْيِي: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْْمُقَدَّرةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ مُعْتَلُّ الآخِرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ «هُوَ» عَائِدٌ عَلَى لَفْظِ الْجَلاَلَةِ.
أَن: حَرْفُ نَصْبٍ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
يَضْرِبَ: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلاَمَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ «هُوَ» عَائِدٌ عَلَى لَفْظِ الْجَلاَلَةِ.
مَثَلاً: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلاَمَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ، مُبْدَلٌ مِنْهُ.
مَّا: حَرْفٌ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
بَعُوضَةً: بَدَلٌ مَنْصُوبٌ وَعَلاَمَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
فَمَا: الْفَاءُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«مَا» اسْمٌ مَوْصُولٌ بِمَعْنَى «الَّذِي» مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَعْطُوفٍ عَلَى «بَعُوضَةً».
فَوْقَهَا: «فَوْقَ» ظَرْفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلاَمَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ، وَ«هَا» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرِّ مُضَافٍ إِلَيْهِ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «فَوْقَهَا» صِلَةُ الْمَوْصُولِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ «أَنْ» وَالْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا» فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى نَزْعِ الْخَافِضِ، وَالتَّقْدِيرُ «إِنَّ اللهَ لاَ يَسْتَحِي مِنْ أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا».
فَأَمَّا: الْفَاءُ حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«أمَّا» حَرْفُ شَرْطٍ يُفِيدُ التَّفْصِيلَ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
الَّذِينَ: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ مُبْتَدَأٍ.
آمَنُوا: «آمَنَ» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لاِتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ عَائِدٌ عَلَى الاِسْمِ الْمَوْصُولِ «الَّذِينَ» مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
وَالْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «آمَنُوا» صِلَةُ الْمَوْصُولِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
فَيَعْلَمُونَ: الْفَاءُ حَرْفُ رَبْطٍ وَارِدٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«يَعْلَمُونَ» فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونُ لأَِنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ عائد على «الَّذِينَ آمَنُوا» مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
أَنَّهُ: «أن» حَرْفٌ نَاسِخٌ نَاصِبٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَالْهَاءُ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبِ اسْمِ «أَنَّ».
الحَقُّ: خبر «أن» مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
مِن: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
رَّبِّهِمْ: «رَبِّ» اسْمٌ مَجْرُورٌ بَعْدَ «مِنْ» وَعَلاَمَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ، وَ«هُمْ» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرِّ مُضَافٍ إِلَيْهِ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «من ربهم» فِي مَحَلِّ نَصْبِ حَالٍ لِ«الحق».
وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنَ الْجُمْلَةِ الاِسْمِيَّةِ «أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ» فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ لِلْفِعْلِ «يَعْلَمُونَ».
وَجُمْلَةُ جَوَابِ الشَّرْطِ «فَيَعْلَمُونَ...» فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرٍ لِلْمُبْتَدَأِ «الَّذِينَ آمَنُوا».
وَأَمَّا: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«أمَّا» حَرْفُ شَرْطٍ يُفِيدُ التَّفْصِيلَ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
الَّذِينَ: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ مُبْتَدَأٍ.
كَفَرُوا: «كَفَرَ» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لاِتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
وَالْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «كفروا» صِلَةُ الْمَوْصُولِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
فَيَقُولُونَ: الْفَاءُ حَرْفُ رَبْطٍ وَارِدٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«يَقُولُونَ» فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونُ لأَِنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ عَائِدٌ عَلَى «الَّذِينَ كَفَرُوا» مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
مَاذَا: اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ مُقَدَّمٌ وُجُوبًا.
أَرَادَ: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ لَمْ يَتَّصِلْ بِهِ شَيْءٌ.
اللَّهَُ: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ، وَالْمَفْعُولُ بِهِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ «إِيَّاهُ» عَائِدٌ عَلَى اسْمِ الاِسْتِفْهَامِ الْمُبْتَدَأِ «مَاذَا».
بِهَذَا: الْبَاءُ حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«هَذَا» اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ بَعْدَ الْبَاءِ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «بهَذَا» مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «أَرَادَ».
مَثَلاً: تَمْيِيزٌ مَنْصُوبٌ وَعَلاَمَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وَ«مَاذَا أَرَادَ اللهُ بِهَذَا مثلاً» جُمْلَةٌ ابْتِدَائِيَّةٌ فِي حَيِّزِ الْقَوْلِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ، ومَقُولُ الْقَوْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.
يُضِلُّ: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ لَمْ يَسْبِقْهُ نَاصِبٌ وَلاَ جَازِمٌ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ «هُوَ» عَائِدٌ عَلَى لَفْظِ الْجَلاَلَةِ.
بِهِ: الْبَاءُ حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَالْهَاءُ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «بِهِ» مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «يُضِلُّ».
كَثِيراً: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلاَمَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وَجُمْلَةُ «يُضِلُّ بِهِ كثيرًا» مُسْتَأْنَفَة لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
وَيَهْدِي: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«يهدي» فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْْمُقَدَّرةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ مُعْتَلُّ الآخِرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ «هُوَ» عَائِدٌ عَلَى لَفْظِ الْجَلاَلَةِ.
بِهِ: الْبَاءُ حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَالْهَاءُ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «بِهِ» مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «يهدي».
كَثِيراً: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلاَمَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وَجُمْلَةُ «يهدي بِهِ كثيرًا» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «يُضِلُّ بِهِ كثيرًا» لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
وَمَا: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«مَا» حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
يُضِلُّ: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ لَمْ يَسْبِقْهُ نَاصِبٌ وَلاَ جَازِمٌ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ «هُوَ» عَائِدٌ عَلَى لَفْظِ الْجَلاَلَةِ.
بِهِ: الْبَاءُ حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَالْهَاءُ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «بِهِ» مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «يُضِلُّ».
إِلاَّ: حرف استثناء مُلغًى عَمَلُهُ بسبب حرف النفي «مَا» مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
الفَاسِقِينَ: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلاَمَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لأَِنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
وَجُمْلَةُ «مَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا» لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.