يعد اسقاط المواطنين بشكل عشوائي من بطاقات التموين الازمة الكبرى التى تهز ارجاء وزارة التموين والتجارة الداخلية حاليا خاصة ان من تم اسقاطهم بتلك العشائية هم من مستحقي الدعم ولسوا متوفيين او مسافرين للخارج كما اعلنت الوزارة مؤخرا. بداية القصة: اعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية ان هناك عملية تنقية كبري للبطاقات التموينية بالتعان مع وزارة الانتاج الحربي ومن ثم بدأت في جمع البيانات المتعلقة بمستحقي الدعم ومن تم تسجيلهم داخل الوزارة من خلال بطاقة الرقم القومى على ان تقم وزارة الانتاج الحربي بحذف الغير مستحقين للدعم هم من سافروا للخارج ا الذين تفاهم الله لازالت اسرهم تحصل على الدعم. الازمة: خلال صرف المقررات التموينية الشهر الماضي من بدالى التموين فوجئ المواطنين ان البطاقات سقط منها افراد اسرهم هم احياء يرزقن يعيشون داخل مصر فلا تنطبق عليهم الدافع المؤدية لنزع احقيتهم في صرف السلع التموينية والحصول على الدعم المقدم وحدثت المشادات بل والمشاجرات على اعتبار ان البدالين التموينين هم من تسببا في تلك الازمة بدأ الجميع يتسائل عن الاسباب وكانت الكارثة ان تم حذف مستحقي الدعم من البطاقات التموينية هم اعداد كبيرة دن سبب واضح وبطريقة عشائية لا تخضع لأية معايير. الحذف تم على يد الانتاج الحربي: والكارثة استدعت طرح السؤال الاهم من الذى يقوم بحزف المواطنين اضافتهم وكانت الاجابة التى وردت الينا هى وزارة الانتاج الحربي فهى الوحيدة المختصة بحزف المواطنين واضافتهم الى البطاقات التموينية هنا كانت الوقفة الاقوى والسؤال الاهم من اين اتت البيانات التى تم تسليمها للانتاج الحربي والتى من خلالها تم حذف الموطنين وبتتبع سير البيانات علمنا ان من يقم بجمعها تسليمها هى وزارة التموين التجارة الداخلية ولكن كيف ترد بيانات بشأن موتى ومهاجرين ونفاجأ بكل هذا الكم من الاعداد الغفيرة وهم من مستحقي الدعم اقصائهم بهذا الشكل المفاجئ. بدالين التموين نسبة المحزفين كبيرة والوزارة ورتطنا: يأتى هذا في القت الذى ترط فيه بدالين التموين مع المواطنين على اعتبار انهم "في وجه المدفع" والذين اتهموا بسطوهم على حقق المحزفين وراحا يبرروا ما حدث على انه خطأ سيتم تعديله. ماجد نادى المتحدث بإسم نقابة بدالين التموين قال لنا ان البدالين في مختل المحافظات فجئا بالكارثة انهم لا يعرفن حلا لهخا ومن المتسبب فيها الا ان الازمة تكمن في شركة الكروت الذكية "سمارت" فبها خلل كبير في السيستم يجب ضع حد لتلك الاخطاء مضيفا ان وزارة التموين والتجارة الداخلية وضعتهم في موقف حرج بعد عملية الحذف نظرا ان من تم حذفهم هم مستحقين للدعم مؤكدا ان النسبة تجاوزت ال 10%لدى كل بدال تموينى معتبرا هذا اهدار لحقق المواطنين وعدم اكتراث لحجم الكارثة. وأضاف نادى انهم اجتمعوا قبل ايام مع وزير التموين وأمد لهم ان الازمة ستنتهى تماما خلال ايام مضيفا ان الازمة تحولت بين مواطن ووزير وان البدالين فقط سيقومون بتهدئة الوضع الى ان يتم التعامل مع الازمة لافتا الى ان احتواء الموقف اذا تجاوز ايام ستكون هناك كارثة حقيقية لان من واقع كل 10 بطاقات فهنام 2 على الاقل تم اسقاط مستحقي الدعم منهم. واكد المتحدث الرسمى عن البدالين التموينين انهم قد يضطرون الى اعطاء المواطنين شهادة تفيد بالعدد الحقيقي للأسرة وتوجيهها لمكاتب التموين لاعادة من سقطوا الى بطاقاتهم مجددا. وزارة التموين اعترفت بالخطأ وضعت اليات لعلاجه: وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور خالد حنفي قال لنا ان ماحدث جاء اثناء عملية التنقية وتم التعامل مع الموقف واحتواءه مؤكدا على حرصه والوزارة كاملة على حقوق الموانين وان دعم المواطن خط احمر غير مقبول على الاطلاق الاقتراب منه. فيما اكد محمود دياب المتحدث الرسمى باسم وزارة التموين التجارة الداخلية لنا ان ما حدث ه خطأ فنى جارى تداركه وان وزارة التنمية الادارية بالتعاون مع زارة التموين التجارة الداخلية تتعمل جاهدة الان لحل الازمة واعادة مستحقي الدعم مجددا الي البطاقات التموينية. بيانات المواطنين تم حذفها وللعودة مجددا عليهم اعادة تقديم البيانات الحرمان مؤقتا من الدعم: تلك كانت الازمة الاكبر التى تعانى منها زارة التموين وستعانى ذلك ان البيانات الفعلية للمواطنين تم حذفها من السيستم لذا فعلى كل من يستحق الدعم وتم حذفه ان يتقدم مرة اخرى ببيانات الرقم القومى الى مكاتب التموين في اجراءات شبيهة بما سبق وقام به للحصل على البطاقة هذا الامر بالضررة سيستغرق قتا لن يقل بأى حال عن شهر ربما يزيد بكثير في تلك الفترة سيحرم مستحقي الدعم منه الى ان يتم اعادتهم مجددا الى البطاقات ومن ثم يعاودن الصرف هذا ما سيجعل الوزارة في صدام مع المواطنين طال تلك الفترة. مواطنون الى الان لم نعود للبطاقات التموينية: امد عدد كبير من المواطنين لم يعودوا الى الان الى بطاقاتهم التموينية بعد حزفهم من البطاقات اثناء عملية التنقية الاخيرة انهم ارسلوا بيانات الرقم القومى الى البدالين ومكاتب التموين والى الان لم يعودوا فعليا للبطاقات. هالة عبد الجابر مواطنة من الجيزة قالت انها ذهبت للبدال واعطته صورة من بطاقتها الشخصية هى وزوجها بعد حزف اسم ولديها من البطاقة والى الان يخبرها ان الاسم لم يتم اعادته فعليا مؤكدة ان البدال اخبرها انه في حال عدم ادخال اسم ولديها سيعطيها افادة منه بعدد اسرتها الحقيقي ليتم اعادتهم مجددا الى البطاقة وقالت انها والعشرات من المواطنين يذهبن يوميا الى البدال لسؤاله اذا كان اسماء المحزوفين من البطاقات عاد ام لا.