قال يوسف القعيد، عضو مجلس النواب، إنه ضد زيارة وزير الخارجية سامح شكري لإسرائيل، معقبًا: "ما الهدف من الزيارة، وهل الهدف إحياء عملية السلام، فأي سلام يتم مع دولة الكيان الصهيوني"، ونوه بتعيين رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، آفيجدور ليبرمان، وزيرًا للفدفاع، والذي سبق وأن هدد بنسف السد العالي، عندما كان يتولى منصب وزير الخارجية. وأضاف القعيد، ل"التحرير"، "أخشي أن يكون الهدف من زيارة شكري هو تقريب وجهات النظر مع إثيوبيا، كما سبق وأعلن نتيناهو أثناء زيارته الأخيرة لإثيوبيا، أن قضية سد النهضة، أو التحاور مع دول حوض النيل، لا يمكن أن يكون إلا عبر إسرائيل". وأشار القعيد إلى أن بعض وسائل الإعلام الصهيونية تتحدث عن زيارة مرتقبة ل"نتنياهو" للقاهرة، مؤكدًا أن هذا كلام غير مقبول، ويجب ألا يتم إرضاء واشنطن عبر تحسين العلاقات مع إسرائيل.