وأضاف، خلال إعلانه للتقرير المنتظر بعد سبع سنوات من تشكيل اللجنة، اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي في لندن، أنَّ الأحكام التي تمَّ التوصُّل لها بشأن التهديد الذي يمثله الرئيس العراقي الراحل صدام حسين تم تقديمها "بتأكيد ليس له ما يبرره". وأوضَّح، في ملخص للتقرير المكون من 2.6 مليون كلمة، أنَّ عواقب اللجوء لعمل عسكري في العراق تمت الاستهانة بها، وأنَّ التخطيط لما كان سيحدث بعد الإطاحة بالرئيس العراقي وقتها "لم يكن كافيًّا بالمرة". وأشار إلى أنَّه خلال اجتماع بين بوش وبلير في "أبريل 2002" في كراوفورد بولاية تكساس، اقترح بلير الضغط من أجل مهلة للأمم المتحدة بشأن مفتشي الأسلحة، مضيفًا أنَّه بحلول يوليو 2002، كتب بلير لبوش قائلًا: "سأكون معك أيا كان".