تسلم أهل الطالب عبد الرحمن درغام، طالب كلية الهندسة الذي لقى مصرعه غرقًا بمياه شاطىء النخيل غرب الإسكندرية، جثمانه اليوم الجمعة، من مشرحة كوم الدكة، وذلك بعدما طفت جثته على سطح شاطىء البحر، ليتم دفنه بمحافظة البحيرة في قرية السناهرة مسقط رأسه. وكان "درغام" لقى مصرعه غرقا أثناء الاستحمام في مياه الشاطىء، وتم إطلاق حملات على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تطالب بغلق الشاطىء معتبرينه شاطىء الموت، إلا أن الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالمحافظة أعلنت عدم مسئوليتها عن الحادث وفشلت كافة وسائل الإنقاذ في العثور على جثمانه، إلا أن العناية الإلهية أظهرت الجثمان اليوم. يذكر أن شاطىء النخيل غرب الإسكندرية يشهد عدة حالات غرق كل عام وهو الشاطىء الأعلى في حصاد أرواح المصطافين.