زادت مطالب أهالي محافظة الإسكندرية، بغلق شاطئ النخيل بمنطقة العجمي، بعد تعدد حالات الغرق واختفاء الجثامين بشكل مفاجئ. دشن نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"، هاشتاجًا جديدًا، يحمل اسم " #أ غلقوا _ شاطئ _ النخيل"، بعدما و صفوه ب " شاطئ الموت"، خاصة بعد غرق طالب بكلية الهندسة جامعة كينج مريوط، يد عى عبدالرحمن درغام، وعدم التمكن من الحصول على جثمانه، بينما حمّل القائمو ن على الحملة المسؤولية إ لى المسؤولين عن الإ نقاذ بالشاطىْ، خاصة أ نهم لا يبالون اهتمامًا بالمفقودين -حسب قولهم . أضاف النشطاء: "شاطئ النخيل شهد غرق ما يقرب من 30 مواطنًا غالبيتهم في شم النسيم، بينهم أستاذ جامعي وضابط القوات المسلحة". وقال أدمن الصفحة: "نطالب بغلق الشاطئ نهائيًا، خاصة أن عامل الإنقاذ بالشاطئ وقف يشاهد 3 من الطلاب يستغيثون من الغرق، ونزل أصدقائهم لإنقاذهم، بينما ظل يشاهد الموقف". وروى ياسر الكومي، أحد أصدقاء "عبدالرحمن" الذي غرق بالنخيل، قائلًا: "كنّا في الشاليه بتاع واحد صاحبنا في العجمي.. بعد كده نزلنا شاطئ النخيل والموج كان عالي شويه والمياه بمستوى جيد ثم جاء موج عالي وسحب عبدالرحمن ثم يوسف وسحبني.. كل اللي فاكره في اللحظة دي إن إحنا التلاتة بنغرق والناس قالوا إن العمق ده أكتر من 3 متر.. عبدالرحمن كان بيصرخ عشان حد ينقذه وإحنا التلاتة مابنعرفش نعوم.. كنّا بعيد عن الصخر شويه وأنا بغرق شوفت بتاع الإنقاذ على السلم بتاع المراقبة واقف بيتفرج علينا.. أنا اتشاهدت على نفسي واغمي عليا بعد كده فوقت في المستشفى ويوسف جمبي مغمى عليه". أوضح أهل عبدالرحمن، أن عمّال وأصحاب الشاطئ قالوا لهم :"فيه 32 واحد ماتوا هنا في شم النسيم أهاليهم ليه معملوش اللي انتوا بتعملوه". أصدقاء عبدالرحمن، أكدوا أيضًا أن رحلة البحث عن جثمانه لم تتوقف، حيث قام "غواص متطوع" بالبحث عن جثمانه، وتم العثور على جثة شخص تبين أنها منذ 35 يومًا داخل البحر. وعلّقت الناشطة مروة: "يجب أن نطلق عليه شاطئ الموت فعلًا.. بنت خالتي كانت رايحة عروسة في شهر العسل وغِرقت بعد 8 أيام من جوازها وتم العثور عليها بعد 5 أيام"، وأضاف حسن جمال: "رأيت 3 أشخاص في حالة غرق، ولم يتحرك العاملون لإنقاذهم". من جانبه تقدم حسني حافظ، عضو مجلس النواب عن دائرة سيدي جابر، بطلب إحاطة إلى الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، ضد وزير الداخلية، يطالب فيه - بتكثيف البحث من قوات الإنقاذ النهري عن جثة الشاب عبدالرحمن درغام، طالب كلية الهندسة الذي غرق منذ أكثر من 15 يومًا بشاطئ النخيل مع سرعة التحقيق العاجل مع إدارة جمعية 6 أكتوبر، المسؤولة عن الشاطئ، لعدم توافر أفراد مدربين، وأيضًا عدم وجود لافتات تحذيرية توضح خطورة الاستحمام بالشاطئ.