خلصت دراسة أجراها مركز "ديموس" البريطاني إلى أن المرأة مسؤولة عن بث الكراهية والإساءة من خلال موقع "تويتر"، حيث أن نصف التغريدات المسيئة تأتي من جانبها. واستخدم مركز "ديموس" الخوارزميات للنظر في 1.4 مليون منشور على منصة وسائل الإعلام الاجتماعية على مدى فترة ثلاثة أسابيع، ووجد أن 6500 مستخدم تم استهدافهم بنحو 10 آلاف تغريدة عدوانية ومسيئة للنساء، وأن 50% من هذه التغريدات تأتي من النساء، وتضمنت عبارات مثل "وقحة" و"عاهرة". وكشفت واحدة من أكثر الدراسات تفصيلا في الإساءات على الانترنت من قبل معهد بيو الأمريكي في عام 2014، عن تعرض النساء اللآتي تتراوح أعمارهن بين 18-24 عامًا إلى الإساءة على الإنترنت، بما في ذلك التهديد بالاغتصاب والقتل. وشهدت هذه الفئة العمرية من الإناث أنواعًا شديدةً من المضايقات بلغت مستويات مرتفعة بشكل غير متناسب؛ حيث 26٪ من الشابات تم مطاردتهن على الانترنت، و25٪ تعرضن للتحرش الجنسي على الإنترنت.