بعدما قرر الجهاز الفنى للأهلى منح لاعبيه راحة من التدريبات يومى الجمعة والسبت من أجل التقاط الأنفاس بعد الأحداث الجارية فى الشارع المصرى، يعود الفريق إلى التدريبات ابتداء من غد (الأحد) استعدادا لمباراة مصر المقاصة الثلاثاء المقبل ضمن الأسبوع الأخير من عمر مسابقة الدورى العام، حيث سينخرط جميع اللاعبين فى التدريبات وعلى رأسهم محمد بركات ومحمد أبو تريكة اللذان اشتكيا مؤخرا من حالة من الإجهاد، بالإضافة إلى أحمد صديق الذى اشتكى من آلام فى العضلة الأمامية؛ بينما سيظهر للمرة الأولى منذ التعاقد معه مسعد عوض حارس مرمى منتخب الشباب والمنضم حديثا إلى القلعة الحمراء قادما من الإسماعيلى، بالإضافة إلى محمود حسن «تريزيجيه» بعد مشاركتهما مؤخرا فى بطولة العالم للشباب بتركيا. فى الوقت نفسه يعقد الجهاز الفنى بقيادة محمد يوسف جلسة خاصة مع اللاعبين من أجل نسيان الأيام الماضية التى عاشها الشعب المصرى والعودة مرة أخرى للتفكير فى بطولة الدورى التى عادت من جديد، بعد موافقة وزارة الداخلية، بالإضافة إلى حديث الجهاز الفنى عن دورى المجموعات للبطولة الإفريقية التى ستنطلق بمواجهة الغريم التقليدى الزمالك يوم 22 من الشهر الحالى، باعتبار أن تلك البطولة هى الأهم بالنسبة إلى القلعة الحمراء. بينما تضاربت الأقاويل حول مشاركة حسام غالى لاعب الوسط والمنضم حديثا إلى ليرس البلجيكى لمدة موسم فى الدورة الرباعية من عدمه، حيث وصل اللاعب إلى القاهرة أمس بعدما خاض تدريبه الأول مع ليرس، على أن يعود مرة أخرى إلى بلجيكا لبدء الموسم الكروى، حيث يوجد من يؤكد مشاركة غالى فى الدورة الرباعية وآخر يؤكد عدم مشاركته، ومن المقرر أن يتضح الأمر خلال الساعات القليلة المقبلة إن لم تكن المؤشرات المبدئية تؤكد عدم مشاركته مرة أخرى مع الأهلى فى البطولة. من ناحية أخرى رفض محمد أبو تريكة صانع ألعاب الفريق الأحمر الحديث عن رحيل محمد مرسى رئيس الجمهورية المخلوع ونظام الإخوان المسلمين، مؤكدا رفضه التام الحديث عن ذلك، قائلا للمرة الثانية «كلنا مصريين» ولا يجب أن يتم تصنيف الشعب المصرى. يذكر أن محمد أبو تريكة أحد المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى هادى خشبة مدير قطاع الكرة. فى الوقت نفسه ما زال رحيل الإخوان ومحمد مرسى هو الحديث الدائر بين لاعبى الأهلى الفترة الحالية، حيث إن أغلبية اللاعبين يرون أن رحيل الإخوان كان لا بد أن يتم بينما كان هناك لاعبون آخرون يرفضون رحيلهم فى الوقت الحالى.