بعدما تعافى محمد أبو تريكة، صانع ألعاب الأهلى، من الإصابة التى لحقت به، وهى عبارة عن شد من الدرجة الثانية فى السمانة أبعدته لفترة طويلة عن الملاعب، عاد تريكة إلى قائمة مباريات الفريق ابتداء من آخر مباراة فى الدورى الممتاز أمام مصر المقاصة ثم مباراة الوداد المغربى فى أولى مواجهات دورى المجموعات من دورى أبطال إفريقيا، إلا أن البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق، لم يقم بمشاركة اللاعب ولو لجزء بسيط فى مباراة الوداد. كما رفض وجوده فى مباراة المقاولون العرب التى توج فيها الأهلى بلقب الدورى العام، وهو ما ترتب عليه شعور اللاعب بالغضب والحزن واليأس من المعاملة التى يتلقاها من جانب المدير الفنى الذى كانت تربطه علاقة قوية به وقت تألقه فى الملاعب ومساهمته فى حصد البطولات للأحمر. وكعادة أبو تريكة، رفض الخروج بتصريحات ضد الجهاز الفنى للفريق لعدم مشاركته فى المباريات، إلا أن هذه المرة حاول محمد أبو تريكة «الفضفضة» مع زملائه، بعد أن طفح به الكيل من المعاملة الخاصة فى نهاية مشواره مع الأهلى. وتحدث أبو تريكة مع زملائه المقربين منه، وهم وائل جمعة وأحمد فتحى، بالإضافة إلى أحمد حسن قبل رحيله من الأهلى وحسام غالى قائد الفريق، ليبلغهم أنه يمر بحالة نفسية سيئة بسبب عدم المشاركة منذ تعافيه من الإصابة، وهو ما يجعله يسيطر عليه نوع من اليأس والحزن خصوصا فى نهاية مشواره بجانب حديث البعض عن اقتراب كتابة نهايته مع كرة القدم. فى الوقت نفسه قام محمد أبو تريكة بالاتصال بالبرتغالى فى أثناء وقت الراحة التى حصلوا عليها بعد مباراة الوداد المغربى ليسأله عن دوره فى الفريق الفترة المقبلة وكيفية مشاركته فى المباريات المقبلة، خصوصا فى البطولة الإفريقية، وحاول المدير الفنى إبلاغ اللاعب بأنه سيقوم بإعطائه الفرصة خلال الفترة المقبلة عن طريق ظهوره الجيد فى التدريبات، ولكنه فى الوقت نفسه أبلغه بأنه من الصعب العودة إلى مستواه المعهود عنه لدى الجميع، وبالأخص فى بداياته مع كرة القدم داخل جدران القلعة الحمراء.